رقم قياسي جديد لماسة على شكل قلب في مزاد {كريستيز}

بيعت في غضون ثلاث دقائق من بدئه

رقم قياسي جديد لماسة على شكل قلب في مزاد {كريستيز}
TT

رقم قياسي جديد لماسة على شكل قلب في مزاد {كريستيز}

رقم قياسي جديد لماسة على شكل قلب في مزاد {كريستيز}

شهدت مزادات القطع الفاخرة، التي نظمتها كريستيز مؤخرا في جنيف مبيعات بلغت نسبتها 88 في المائة، في إشارة إلى المستويات العالية من الثقة والازدهار التي تمتاز به هذه السوق بفضل مشاركة إضافية وقوية من آسيا.
وكانت ماسة استثنائية صيغت على شكل قلب بزنة 92.15 قيراط من قبل دار المجوهرات الباريسية «بوهمر وباسونج» Boehmer et Bassenge القطعة الأبرز في هذه المزادات. فقد بيعت مقابل 14,767,50 فرنك سويسري أي ما يعادل 14,989,012 دولار أميركي (163,016 دولار أميركي لكل قيراط). ليس هذا فحسب بل بيعت بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق عملية المزايدة في الصالة وعبر الهاتف، لتسجل أعلى رقم قياسي لماسة على شكل قلب تباع في مزاد علني إلى الآن.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال فرنسوا كوريل، رئيس مجلس إدارة كريستيز في أوروبا وآسيا: «شهدت مزادات القطع الفاخرة هذا الأسبوع مشاركة مميزة داخل الصالة، كما شهدت المزادات الثلاثة زيادة ملحوظة في المشاركة عبر خدمة المبيعات الإلكترونية. ومرة أخرى، تثبت جنيف أنها مكان مهم لعرض المجوهرات النفيسة والنادرة والساعات الهامة، حيث حققت هذه المزادات نتائج باهرة في الآونة الأخيرة، وبيعت خلالها ماسة على شكل قلب بما يقارب الـ15 مليون دولار، لتسجل رقما قياسيا جديدا لأي ماسة على شكل قلب تباع خلال مزاد علني، حيث تجاوزت الرقم القياسي الذي حققته الماسة السابقة والذي بلغ 10.9 مليون دولار باعتها كريستيز في شهر مايو (أيار) من العام 2011». واللافت أن هذا الانتعاش الذي تعرفه المزادات يأتي في وقت تعاني سوق المنتجات المترفة عموما من تراجع في المبيعات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».