انهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
TT

انهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)
صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست (تليغراف)

ذكر مرشد تسلق جبال نيبالي، اليوم الاثنين، أن صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 12 مترا، وكانت آخر عقبة أمام المتسلقين قبل الوصول إلى قمة إيفرست، قد انهارت. وقال المرشد بيما شيري شيربا، إن الصخرة المميزة التي تقع على سلسلة التلال في جنوب شرقي إيفرست، وكانت بمثابة مرساة لمئات المتسلقين الذين كانوا يربطون أنفسهم بالحبال لصعود المنحدر شبه العمودي، قد اختفت من الطريق.
ويشار إلى أنه قد تم إطلاق اسم «هيلاري» على الصخرة تيمناً باسم «إدموند هيلاري»، الذي كان من بين أول اثنين صعدا إلى قمة إيفرست البالغ ارتفاعها 8848 مترا، إلى جانب تنزينج نورجاي.
وقال شيربا: «قد يتسبب ذلك (انهيار الصخرة) في جعل تثبيت الحبال أمراً صعباً للغاية، لأننا ليس لدينا أي شيء قوي بالقدر الكافي لتثبيت الحبال به».
وكان المرشد البالغ من العمر 37 عاماً، قد شارك قبل أسبوع ضمن مجموعة في تثبيت الحبال من منصة صغيرة على ارتفاع 8412 متراً، إلى القمة، عندما لاحظ اختفاء الصخرة.
وقال: «سمعنا العام الماضي شائعات من متسلقين حول انهيار الصخرة... إلا أن الطقس كان عاصفاً الموسم الماضي، لدرجة أننا لم نتمكن من تأكيد ذلك».
ويشتبه المتسلقون في أن تكون صخرة هيلاري قد انهارت أثناء الزلزال الذي وقع في عام 2015، والذي أسفر عن مقتل 20 متسلقاً في معسكر القاعدة، والآلاف في وسط نيبال.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.