إلى كل محبي «بورش»... يخت فاخر بانتظاركم

يخت «ديناميك جي تي تي 115» من بورش (ديلي ميرور)
يخت «ديناميك جي تي تي 115» من بورش (ديلي ميرور)
TT

إلى كل محبي «بورش»... يخت فاخر بانتظاركم

يخت «ديناميك جي تي تي 115» من بورش (ديلي ميرور)
يخت «ديناميك جي تي تي 115» من بورش (ديلي ميرور)

أعلنت الشركة المصنعة لأفخم السيارات في العالم، «بورش»، عن تطوير أول أفواج اليخوت التي ستحمل شعارها.
حيث كشفت الشركة عن تصميم يخت فاخر أطلقت عليه اسم «ديناميك جي تي تي 115»، وتصل قيمته إلى نحو 13.2 مليون دولار.
على عكس يخت «شيرون» الذي يشبه السيارة التي تحمل نفس العلامة التجارية، فإن «جي تي تي 115» يشبه اليخوت التقليدية الفاخرة ويختلف عن تصميم سيارات «بورش». واهتمت «بورش» برفاهية تصميم اليخت من الداخل ليلقى اهتمام الأثرياء. يوجد أعلاه حوض سباحة صغير ومساحة للاستراحة والاستمتاع بأشعة الشمس. كما يعمل محركه بالديزل، بحسب «كارسكوبس».
يتميز اليخت من الداخل بـ3 مساند فاخرة مصنوعة من الجلد مع تفاصيل ألياف الكربون، وأسطح الرخام. جميع الأسقف الداخلية لا يقل ارتفاعها عن 2.15 متر. وتتميز الوسائد السطحية بالنسيج ذات النمط الكلاسيكي. وتم تطوير الأثاث والديكور بالتعاون مع الشركة ذات العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة، مينوتي.
ما يميز هذا اليخت أيضاً، هو وجود قاعتان للمحرك، مزودان بمولدات متغيرة السرعة «فيشر باندا» بسعة 45 كيلوواط. يضمن هذا التصميم عدم إصدار أي صوت للمحرك في الليل، وتجنب ضخ الدخان والأبخرة السامة.
*«بورش» علامة فارقة
«بورش» شركة ألمانية مختصة بصناعة السيارات الرياضية الفاخرة ذات الأداء العالي. أُنشئت الشركة عام 1931 على يد المهندس النمساوي فارديناند بورشيه الذي صمم أولى سيارات الـ«فولكس فاغن».
يقع مقرها الرئيسي في شتوتغارت، بادن - فورتمبيرغ، ألمانيا. وأسسها فارديناند «بورش»، فحملت اسمه.
تم تصنيف سيارات بورش الرياضية عام 2001 على أنها أكثر السيارات هيبة من قبل معهد الرفاهية في نيويورك، ولا تزال تتصدر قائمة أفخم وأغلى السيارات في العالم.
ستصنع الشركة سبعة يخوت «ديناميك جي تي تي 115» فقط، فمن يا ترى سيكون أصحابها؟



حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
TT

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

سادت حالة من الحزن في الوسطين الفني والرسمي المصري، إثر الإعلان عن وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، ظهر الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

وكان الحلفاوي قد نُقل إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، الثلاثاء الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وهو ما أشعل حالة من الدّعم والتضامن معه، عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.

ونعى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الفنان الراحل، وقال في بيان: «كان الفقيد قامة فنية شامخة؛ إذ قدّم عبر سنوات إبداعه الطويلة أعمالاً فنية جادة، وساهم في تجسيد بطولات وطنية عظيمة، وتخليد شخوص مصرية حقيقية خالصة، وتظلّ أعماله ماثلة في وجدان المُشاهد المصري والعربي».

الفنان الراحل نبيل الحلفاوي (حسابه على «إكس»)

وعبّر عددٌ من الفنانين والمشاهير عن صدمتهم من رحيل الحلفاوي. منهم الفنانة بشرى: «سنفتقدك جداً أيها المحترم المثقف الأستاذ»، مضيفة في منشور عبر «إنستغرام»: «هتوحشنا مواقفك اللي هتفضل محفورة في الذاكرة والتاريخ، الوداع لرجل نادرٍ في هذا الزمان».

وكتبت الفنانة حنان مطاوع: «رحل واحدٌ من أحب وأغلى الناس على قلبي، ربنا يرحمه ويصبّر قلب خالد ووليد وكل محبيه»، مرفقة التعليق بصورة تجمعها به عبر صفحتها على «إنستغرام».

الراحل مع أحفاده (حسابه على «إكس»)

وعدّ الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل بأنه «استعاد حضوره المكثف لدى الأجيال الجديدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد أن يتصدّر الترند في الكرة والسياسة والفن»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحلفاوي رغم موهبته اللافتة المدهشة وتربيته الفنية الرّاسخة من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، لم يُحقّق نجوميةَ الصف الأول أو البطل المطلق».

وعبر منصة «إكس»، علّق الإعلامي اللبناني نيشان قائلاً: «وداعاً للقدير نبيل الحلفاوي. أثرى الشاشة برقِي ودمَغ في قلوبنا. فقدنا قامة فنية مصرية عربية عظيمة».

ووصف الناقد الفني محمد عبد الرحمن الفنان الراحل بأنه «صاحب بصمة خاصة، عنوانها (السهل الممتنع) عبر أدوار أيقونية عدّة، خصوصاً على مستوى المسلسلات التلفزيونية التي برع في كثير منها»، لافتاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «السينما خسرت الحلفاوي ولم تستفِد من موهبته الفذّة إلا في أعمال قليلة، أبرزها فيلم (الطريق إلى إيلات)».

حنان مطاوع مع الحلفاوي (حسابها على «إنستغرام»)

وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب الشعبي عام 1947، وفور تخرجه في كلية التجارة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1970، ومن ثَمّ اتجه لاحقاً إلى التلفزيون، وقدّم أول أعماله من خلال المسلسل الديني الشهير «لا إله إلا الله» عام 1980.

ومن أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد» التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة والجدية المخيفة، بجانب مسلسل «غوايش» و«الزيني بركات» 1995، و«زيزينيا» 1997، و«دهشة» 2014، و«ونوس» 2016.

مع الراحل سعد أردش (حسابه على «إكس»)

وتُعدّ تجربته في فيلم «الطريق إلى إيلات» إنتاج 1994 الأشهر في مسيرته السينمائية، التي جسّد فيها دور قبطانٍ بحريّ في الجيش المصري «العقيد محمود» إبان «حرب الاستنزاف» بين مصر وإسرائيل.

وبسبب شهرة هذا الدور، أطلق عليه كثيرون لقب «قبطان تويتر» نظراً لنشاطه المكثف عبر موقع «إكس»، الذي عوّض غيابه عن الأضواء في السنوات الأخيرة، وتميّز فيه بدفاعه المستميت عن النادي الأهلي المصري، حتى إن البعض أطلق عليه «كبير مشجعي الأهلاوية».

نبيل الحلفاوي (حسابه على «إكس»)

ووفق الناقد محمود عبد الشكور، فإن «مسيرة الحلفاوي اتّسمت بالجمع بين الموهبة والثقافة، مع دقة الاختيارات، وعدم اللهاث وراءَ أي دور لمجرد وجوده، وهو ما جعله يتميّز في الأدوار الوطنية وأدوار الشّر على حد سواء»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لم يَنل ما يستحق على مستوى التكريم الرسمي، لكن رصيده من المحبة في قلوب الملايين من جميع الأجيال ومن المحيط إلى الخليج هو التعويض الأجمل عن التكريم الرسمي»، وفق تعبيره.