الأمير جورج والأميرة شارلوت وصيفا الخالة «بيبا»

الأميران الصغيران مع أمهما كاثرين ميدلتون في حفل زفاف خالتهما بيبا ميدلتون لندن (رويترز)
الأميران الصغيران مع أمهما كاثرين ميدلتون في حفل زفاف خالتهما بيبا ميدلتون لندن (رويترز)
TT

الأمير جورج والأميرة شارلوت وصيفا الخالة «بيبا»

الأميران الصغيران مع أمهما كاثرين ميدلتون في حفل زفاف خالتهما بيبا ميدلتون لندن (رويترز)
الأميران الصغيران مع أمهما كاثرين ميدلتون في حفل زفاف خالتهما بيبا ميدلتون لندن (رويترز)

شهدت المملكة البريطانية، أمس (السبت)، حفل زفاف أسطورياً كما وصفته الصحافة البريطانية والعالمية. تزوجت بيبا ميدلتون، البالغة من العمر 33 عاما، شقيقة دوقة كمبردج البريطانية كاثرين، يوم أمس، من رجل الأعمال جيمس ماثيوز.
أقيم حفل الزفاف في كنيسة القديس مارك، في أنجلفيلد، غرب لندن، وذلك على عكس شقيقتها، التي تزوجت في دير وستمنستر، لندن.
ارتدت بيبا فستان زفاف محاكاً من قماش الجوبير والدانتيل الناعم من تصميم Giles Deacon. وأضافت على أناقة وبساطة التصميم خاتماً ماسياً براقاً في يدها.
لم تتمكن كيت من أن تكون وصيفة شقيقتها، نظراً لمنصبها الملكي.

فمن حل مكانها؟

الأمير جورج والأميرة شارلوت هما وصيفا العروس في حفل زفاف خالتهما بيبا. فارتدى الأمير جورج، ثلاث سنوات، «شورت» مع قميص أبيض، وكذلك ارتدى جوربَين أبيضين وانتعل حذاء من اللون نفسه. أما شقيقته البالغة من العمر عامَين، فارتدت فستاناً أبيض مع حزام زهري وحذاء من اللون نفسه، وزيّنت شعرها بالزهور البيضاء.
أمر آخر لفت الأنظار، ألا وهو ظرافة الطفلين، حيث لم تخلُ مراسم الاحتفال من بعض المشاغبات التي أجبرت دوقة كمبردج على محادثتهما جانباً وتنبيههما إلى عدم القيام بأي تصرفات مشاكسة.
كما كسرت كيت ما وُصِف بالتقاليد الملكية، حيث سعت طوال الحفل للتواري عن أعين الكاميرات والأنظار، حتى لا تخطف الأضواء من شقيقتها في حفل زفافها.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».