موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

سفن صينية تجري تدريبات مشتركة في ميانمار
شنغهاي - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الدفاع الصينية، أمس (السبت)، أن سفناً صينية وصلت إلى ميانمار، حيث ستجري تدريبات مشتركة في مجالات الاتصالات والبحث والإنقاذ وغيرها. وقال المتحدث وو تشيان، في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز»، أن الصين ترغب في تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتعاون مع ميانمار بينما تعملان معاً على حماية السلام والاستقرار في المنطقة وتوثيق العلاقات الثنائية. ووصلت 4 سفن في اليوم نفسه الذي اتفقت فيه الصين ورابطة دول جنوب شرقي آسيا على إطار لميثاق عمل في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. ويجيء هذا بعد أن التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين مع أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تعمل وزيرة لخارجية ميانمار وهي زعيمة لحكومتها المدنية من الناحية الفعلية.

كوريا الشمالية «تكشف» عن مؤامرة مزعومة لقتل زعيمها
سيول - «الشرق الأوسط»: كشفت كوريا الشمالية أمس (السبت)، النقاب عن مقطع فيديو، تزعم أنه يؤيد ما كشفت عنه أخيراً بأن هيئتي الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية خططتا لاغتيال زعيمها كيم جونغ - أون باستخدام مادة بيوكيماوية، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. ويظهر مقطع الفيديو رجلاً يدعى كيم سونغ - إيل، لم تتضح ملامح وجهه، يقول إنه تعرض للخداع والإغراء لتنفيذ المؤامرة. وكان ممثلو الادعاء الكوريون الشماليون قد كشفوا الأسبوع الماضي عن قائمة تضم 4 مشتبهاً بهم، تزعم أنهم تورطوا في المحاولة الإرهابية، من بينهم لي بيونغ - هو، رئيس هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية.

بكين تقول إنها اعترضت طائرة عسكرية أميركية «طبقاً للقانون»
بكين - «الشرق الأوسط»: أكدت بكين اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة عسكرية أميركية، وأن العملية تمت «طبقاً للقانون»، نافية أن الحادث حصل بأسلوب «غير مهني»، كما قال البنتاغون. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان نشر مساء الجمعة على موقعها إن «التصريحات الأميركية لا تتماشى مع الوقائع». وتطلب الصين من الولايات المتحدة وقف مثل هذه الطلعات الاستطلاعية تفادياً لوقوع حوادث جديدة. وبحسب البنتاغون، اعتبر طاقم الطائرة الأميركية المناورة الصينية «غير مهنية». وصدر البيان الصيني تزامناً مع بحث مستشار الدولة يانغ جييشي التحضيرات لأول جلسة حوار صينية - أميركية حول الدبلوماسية والأمن في محادثة هاتفية أمس (السبت) مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وتقع مثل هذه الحوادث الجوية بانتظام فوق بحر الصين، حيث تسعى بكين إلى بسط سيادتها على مناطق يطالب بها جيرانها.

كندا تتعهد بمزيد من الحزم في مواجهة واشنطن
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن حكومته ستكون حازمة في دفاعها عن المصالح الكندية إزاء الإجراءات العقابية التجارية التي تفرضها واشنطن. وصرح ترودو في لقاء صحافي في فانكوفر: «سنواصل العمل بحزم شديد من أجل الدفاع عن مصالح كندا.. إزاء الطابع غير العادل للإجراءات العقابية التي تتخذها واشنطن». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض في أواخر أبريل (نيسان) ضرائب على خشب البناء المستورد من كندا وهدد بإجراءات مماثلة على منتجات الحليب.
وتابع ترودو أن بلاده ستكون «حازمة ومصممة دائماً» في دفاعها عن المصالح الكندية على صعيد كل هذه الملفات. وكانت الحكومة الأميركية أعلنت الخميس رسمياً إطلاق عملية إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر لدول أميركا الشمالية (نافتا)، التي ندد بها ترمب مراراً بأنها مخالفة للمصالح الأميركية. ومن المفترض أن تبدأ هذه المفاوضات رسمياً بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة في أواسط أغسطس (آب).

صحيفة تركية تصدر «نسخة بياض»
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أصدرت صحيفة «سوزجو» التركية واسعة الانتشار «نسخة كاملة بياض» أمس (السبت) بعد احتجاز اثنين من صحافييها في مداهمات شرطية. ويبلغ عدد صفحات «النسخة الخاصة لحرية التعبير» 20 ورقة ومتوفرة لدى الأكشاك. ويتهم الصحافيان المحتجزان بوجود صلات لهما بالداعية الإسلامي فتح الله غولن، الموجود في الولايات المتحدة الأميركية، الذي تحمله الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت العام الماضي. يشار إلى أن «سوزجو» (أي المتحدث) صحيفة علمانية بشدة وذات ميول يسارية، وهي ثالث أكبر صحيفة واسعة الانتشار في تركيا. وغالباً ما تنتقد حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، وغالباً ما تعارض حركة غولن. والصحافيان هما محررة الإنترنت مديحة أولجون، ومراسل إزمير، جوكمن أولو، بحسب وكالة أنباء «دوجان» التركية الخاصة.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».