موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

توجيه الاتهام إلى مشتبه به في اعتداء الشانزلزيه
باريس - «الشرق الأوسط»: وجَّهَت السلطات الفرنسية الاتهام، وأوقفت رجلاً في الـ23، بعد مطابقة عينة من حمضه النووي الريبي عُثِر عليها على السلاح المستخدم في اعتداء 20 أبريل (نيسان) في جادة الشانزلزيه في باريس، بحسب ما أفاد به مصدر قضائي أمس. وتم اكتشاف آثار من الحمض الريبي للمتهم غير المعروف لدى أجهزة الاستخبارات على مقبض الكلاشنيكوف الذي استخدمه كريم شرفي لقتل شرطي في الـ37 وإصابة شرطيين اثنين آخرين، أحدهما جروحه خطرة، إضافة إلى سائحة ألمانية، قبل أن يُقتَل. ووقع الهجوم في الجادة الباريسية الشهيرة قبل ثلاثة أيام فقط من الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة، وتبناه تنظيم داعش المسؤول عن غالبية الاعتداءات التي أوقعت 239 قتيلاً في فرنسا.
ووجهت السلطات إلى المشتبه به الذي أُوقِف الاثنين في منطقة باريس تهم إقامة علاقات مع مجموعة إرهابية إجرامية، وحمل سلاح لأغراض إرهابية، بحسب المصدر القضائي. وتابع المصدر أن المتهم قال خلال توقيفه إنه لا يعرف شرفي. ويحاول المحققون التأكد ما إذا كانت هناك روابط بين الموقوف وشرفي.

إدانة شاب سوري في برلين بتسريب معلومات لـ«داعش»
برلين - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة ألمانية، أول من أمس، حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات على طالب لجوء سوري، 20 عاماً، بعد إدانته بالانتماء إلى منظمة أجنبية إرهابية وانتهاك قوانين أسلحة الحرب.
ويقول ممثلو الادعاء إن الشاب الذي جاء إلى ألمانيا في أغسطس (آب) عام 2015 كلاجئ بحث ومَرَّر معلومات حول أهداف لهجمات محتملة في برلين - ومن بينها بوابة براندنبورغ وميدان أليكساندربلاتس وسط المدينة والبوندستاج إلى مسؤول اتصال لتنظيم داعش الإرهابي، كما أدين المدعى عليه، الذي ظل صامتاً طوال مدة المحاكمة التي استمرت أربعة أشهر ونصف الشهر، والذي نفى محاميه جميع التهم الموجهة إليه، بالقتال إلى جانب مسلحي التنظيم الإرهابي في سوريا في عام 2013. وعوقب شعث المحمد (20 عاماً) بالسجن خمس سنوات وفق التوجيهات الخاصة. وخلال محاكمته أمام محكمة برلين الجنائية، قال ممثلو الادعاء إن المتهم انضم لتنظيم داعش كمراهق في سوريا عام 2013 قبل أن يطلب اللجوء لألمانيا بعد ذلك بعامين.

حجم الأسلحة المفقودة من الجيش الألماني أكبر من المعلن
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير صحافية في ألمانيا، أمس، أن حجم الأسلحة الحربية، التي فقدت من الجيش الألماني خلال العامين الماضيين، تجاوز ما تم الإعلان عنه حتى الآن وتحدثت مجلة «دير شبيغل» الصادرة اليوم، عن اختفاء ثلاث بنادق طراز «جي 36» وبندقيتين طراز «جي 3» ومسدس طراز «بي 8» في أعقاب تدريب للرماية للقوات الألمانية في 2015. وتابعت المجلة، استناداً إلى قيد لوزارة الدفاع، أن بندقيتين طراز «جي 36» ومسدس طراز «بي 8» وثلاثة مسدسات ألعاب نارية (إشارة) تم فقدانها في العام التالي. يُشار إلى أن الفضيحة الخاصة بواقعة الجندي فرانكو إيه المشتبه في صلته بالإرهاب وزميله وشريكه المحتمل ماكسيمليان تي، ركزت الضوء في الفترة الأخيرة على اختفاء أسلحة في صفوف الجيش الألماني.
ويحقق الجيش في الوقت الراهن فيما إذا كان لهذين الشخصين المقبوض عليهما، علاقة بسرقة هذه الأسلحة في مقر الجيش في مدينة مونستر، حيث سُرِقَتْ بندقيتان طراز «جي 36»، ومسدس «بي 8» وجهازي لاسلكي و60 طلقة ذخيرة من إحدى الدبابات.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.