«داماك العقارية دبي» تحقق 880 مليون درهم إماراتي أرباحاً في الربع الأول

«داماك العقارية دبي»  تحقق 880 مليون درهم إماراتي أرباحاً في الربع الأول
TT

«داماك العقارية دبي» تحقق 880 مليون درهم إماراتي أرباحاً في الربع الأول

«داماك العقارية دبي»  تحقق 880 مليون درهم إماراتي أرباحاً في الربع الأول

أعلنت اليوم شركة «داماك العقارية دبي» (ش.م.ع)، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز «DAMAC» (داماك) أو (الشركة)، المطور العقاري الرائد في الشرق الأوسط، النتائج المالية للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس (آذار) 2017.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، حققت «داماك» إيرادات بلغت قيمتها 1.95 مليار درهم إماراتي، مع هامش ربحي بإجمالي يصل إلى 54 في المائة. وبلغت قيمة الأرباح الصافية للشركة خلال الفترة المذكورة 880 مليون درهم إماراتي، فيما سجل هامش الربح الصافي نسبة 45 في المائة. وارتفعت قيمة إجمالي الأصول بنسبة 6.3 في المائة لتصل إلى 26.17 مليار درهم إماراتي، مقارنةً بـ24.63 مليار درهم إماراتي في نهاية عام 2016.
وقال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة «داماك»: «كما أشرنا في نتائجنا للسنة المالية 2016، شهدت السوق العقارية في دبي استقراراً وظهر ذلك بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الأخيرة من عام 2016. وفي ظل عدم وجود تقلبات شديدة في الأسعار، ومع ارتفاع حجم التداولات والمعاملات في السوق بشكل عام، يمكننا القول إن الربع الأول من عام 2017 كان قوياً، إذ بلغت المبيعات المحجوزة 2.2 مليار درهم إماراتي».



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.