لوحة للرسام الأميركي باسكيات تحصد 110.5 مليون دولار في مزاد

لوحة للرسام الأميركي باسكيات تحصد 110.5 مليون دولار في مزاد
TT

لوحة للرسام الأميركي باسكيات تحصد 110.5 مليون دولار في مزاد

لوحة للرسام الأميركي باسكيات تحصد 110.5 مليون دولار في مزاد

حققت لوحة للفنان الأميركي الراحل جان ميشيل باسكيات كانت قد بيعت مقابل 19 ألف دولار في عام 1984، رقما فلكيا عند بيعها في مزاد بدار سوذبيز أمس؛ إذ حصدت اللوحة 110.5 مليون دولار، وهو ثاني أعلى سعر على الإطلاق يحققه عمل فني معاصر.
وحققت اللوحة النابضة بالحياة، التي رسمها باسكيات عام 1982 ولا تحمل اسما سادس أعلى سعر يحققه عمل فني يطرح للبيع في مزاد؛ الأمر الذي يعكس حماسة جامعي الأعمال الفنية الأثرياء للإنفاق بسخاء على القطع المميزة.
كما يمثل المبلغ رقما قياسيا بالنسبة للفنانين الأميركيين ولباسكيات الذي توفي عام ‭‭‬8‭‬‬198.
‭‭ ‬‬واشترى اللوحة رجل الأعمال يوساكو مايزاوا مؤسس شركة «ستار توداي» العملاقة للتجارة الإلكترونية. وكان التقدير الأولي لسعر اللوحة 60 مليون دولار.
وقال مايزاوا إنه ينوي أن يعير اللوحة للمعارض العامة قبل أن يضعها في متحفه الخاص في مسقط رأسه في مدينة تشيبا اليابانية.
وقال أوليفر باركر، كبير المتخصصين في الفن المعاصر لدى «سوذبيز»: إن سعر اللوحة يضع باسكيات ضمن زمرة من الفنانين المهمين أمثال بابلو بيكاسو وألبرت جياكوميتي وآندي وارهول.
وتوفي باسكيات عن 27 عاما بسبب جرعة زائدة من مخدر الهيروين.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».