هل يمكن أن يقتل زيكا خلايا سرطان المخ؟

دراسات مختبرية حول الفيروس في جامعة كامبريدج

هل يمكن أن يقتل زيكا خلايا سرطان المخ؟
TT

هل يمكن أن يقتل زيكا خلايا سرطان المخ؟

هل يمكن أن يقتل زيكا خلايا سرطان المخ؟

يعتزم علماء في بريطانيا تسخير فيروس زيكا في محاولة لقتل خلايا أورام المخ في تجارب يقولون: إنها قد تكشف عن طرق جديدة لمحاربة نوع شرس من السرطان. وسيركز البحث على «الغليوبلاستوما»، وهو أكثر أشكال سرطان المخ شيوعا، الذي لا تتجاوز فيه نسبة النجاة لخمس سنوات 5 في المائة.
ويسبب زيكا إعاقة شديدة في الرضع عن طريق مهاجمة الخلايا الجذعية النامية في المخ، لكن في البالغين الذين اكتمل نمو أمخاخهم فإنه غالبا لا يسبب أكثر من أعراض تشبه الأنفلونزا.
وفيما يتعلق بالغليوبلاستوما، فإن خلايا السرطان تشبه الخلايا في المخ النامي، في مؤشر على أن من الممكن استخدامه لاستهداف هذه الخلايا دون المساس بأنسجة المخ الطبيعية.
ويقول خبراء: إن العلاجات الموجودة لا بد أن تُمنح بجرعات صغيرة لتفادي الإضرار بالأنسجة السليمة.
وسيستخدم باحثون بقيادة هاري بولسترود من جامعة كمبردج خلايا سرطانية في المختبر وفي فئران لتقييم القدرة المحتملة لزيكا في العلاج.
وانتشر الفيروس الذي ينقله البعوض في أكثر من 60 دولة ومنطقة في تفشٍ عالمي رصد أول مرة في البرازيل عام 2015.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".