إيران: رهان المرشد أمام اختبار الصناديق اليوم

«إقالة» مسؤول في مكتب خامنئي بعد تأييده معسكر الإصلاحيين

إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

إيران: رهان المرشد أمام اختبار الصناديق اليوم

إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)
إيرانية تمر أمام صور دعائية لروحاني في طهران أمس عشية الانتخابات (أ.ف.ب)

يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس للجمهورية من بين أربعة متسابقين. وتحتدم المنافسة بين مرشح المعسكر الإصلاحي الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، ومرشح المعسكر المحافظ المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي.
ويحظى ترشح رئيسي بحساسية مضاعفة، نظرا لتأييده من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي والأجهزة التابعة له مثل «الحرس الثوري» والقضاء. ويعتقد أن دخول رئيسي، أبرز المرشحين لخلافة خامنئي، السباق الرئاسي جاء بهدف تعزيز رصيده السياسي تمهيدا لتوليه منصب الرجل الأول في النظام.
وتجري عمليات الاقتراع اليوم بعد حملات انتخابية طويلة شهدت تلاسنا غير مسبوق تبادل فيها خصوصاً المرشحان المتقدمان، روحاني ورئيسي، اتهامات بالفساد والتجاوزات الإدارية وانتهاكات حقوق الإنسان والتسبب في الأزمات التي تضرب إيران اقتصادياً واجتماعياً.
في غضون ذلك، أعلن أمس عن تنحي علي أكبر ناطق نوري، المفتش الخاص في مكتب خامنئي، وسط تضارب حول ما إذا كان الأمر يتعلق بإقالة أو استقالة. وكان ناطق نوري من أبرز الشخصيات المعتدلة في التيار المحافظ التي أعلنت تأييدها الأسبوع الماضي لحملة روحاني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.