مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن
TT

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

أعلنت السعودية، أمس، عن مشروع لاحتواء انتشار الكوليرا في اليمن، الذي قالت «منظمة الصحة العالمية» إنه حصد أكثر من 200 ضحية في أكثر من 17 محافظة.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إنه تم تشكيل فريق للاستجابة السريعة للتصدي للكوليرا في اليمن، بالتنسيق مع «اللجنة العليا للإغاثة» التابعة لوزارة الصحة اليمنية ووزارة الصحة السعودية ومنظمتي «الصحة العالمية» و«اليونيسيف». وأضاف عقب لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي زار مقر المركز في الرياض، أن هناك برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء المرض.
وأكد الربيعة، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات التحالف العربي، لتوحيد الجهود وتنفيذ برامج سريعة لتحديد منطقة الكوليرا، إضافة إلى تبني خطة وقائية بشكل سريع، موضحاً أن لدى المركز القدرة للقضاء على المرض.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.