مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن
TT

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

مساعٍ سعودية لاحتواء الكوليرا في اليمن

أعلنت السعودية، أمس، عن مشروع لاحتواء انتشار الكوليرا في اليمن، الذي قالت «منظمة الصحة العالمية» إنه حصد أكثر من 200 ضحية في أكثر من 17 محافظة.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إنه تم تشكيل فريق للاستجابة السريعة للتصدي للكوليرا في اليمن، بالتنسيق مع «اللجنة العليا للإغاثة» التابعة لوزارة الصحة اليمنية ووزارة الصحة السعودية ومنظمتي «الصحة العالمية» و«اليونيسيف». وأضاف عقب لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي زار مقر المركز في الرياض، أن هناك برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء المرض.
وأكد الربيعة، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات التحالف العربي، لتوحيد الجهود وتنفيذ برامج سريعة لتحديد منطقة الكوليرا، إضافة إلى تبني خطة وقائية بشكل سريع، موضحاً أن لدى المركز القدرة للقضاء على المرض.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».