خادم الحرمين يوجّه بمكافحة وباء الكوليرا في اليمن

خادم الحرمين يوجّه بمكافحة وباء الكوليرا في اليمن
TT

خادم الحرمين يوجّه بمكافحة وباء الكوليرا في اليمن

خادم الحرمين يوجّه بمكافحة وباء الكوليرا في اليمن

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة أنه فور ورود توجيهات خادم الحرمين الشريفين بادر المركز بتشكيل فريق استجابة عاجلة لوضع برامج التدخل السريع وتشخيص الوباء والعلاج والسيطرة والعمل على محور الوقاية، مضيفا "جرى التنسيق مع وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بالإضافة إلى التواصل مع وزارة الصحة الاماراتية وجاري الاتصال ببقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مكتب تنسيق المساعدات الخليجية، كذلك بقية دول التحالف العربي لتنفيذ برامج عاجلة ووضع خطة لاحتواء الوباء وحماية الشعب اليمني من مخاطره وتبعاته إلى جانب التنسيق مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف والهيئة الطبية الدولية (IMC)".
وأشار الربيعة في تصريح صحافي اليوم (الخميس)، إلى أن المركز يعمل حاليًا على زيادة الدعم للاحتياجات الضرورية لمواجهة الوباء من خلال توفير التجهيزات المخبرية للمساعدة في الاكتشاف المبكر للحالات وتشخيصها وتوفير محاليل الإرواء الفموية والوريدية والمضادات الحيوية.
وأضاف: لدينا مشروع عاجل مع منظمة الصحة العالمية وآخر مباشر مع وزارتي الصحة السعودية واليمنية، بالإضافة إلى برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء الوباء.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.