القضاء السعودي يدين متشددا تستر على {مدرب قتالي} من إيران

صدور أحكام بالسجن تتراوح بين ثمانية أشهر و11 سنة

القضاء السعودي يدين متشددا تستر على {مدرب قتالي} من إيران
TT

القضاء السعودي يدين متشددا تستر على {مدرب قتالي} من إيران

القضاء السعودي يدين متشددا تستر على {مدرب قتالي} من إيران

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية أمس، أحكاما بالسجن بحق ستة سعوديين، تتراوح بين 11 سنة وثمانية أشهر، ومنعهم من السفر في قضايا أمنية مختلفة، منها إدانة أحدهم بالتستر على إرسال مدرب من إيران إلى السعودية لتدريب الشباب على القتال، خصوصا وأنه كلف بتوفير الدعم المالي لتسهيل إدخال المقاتلين إلى أفغانستان، في حين اعترف متهم آخر باجتماعه مع متطرفين يحرمون الانخراط في وظائف الدولة.
وارتبط أحد المتهمين الذي حكم عليه بالسجن 11 سنة والمنع من السفر بمدة مماثلة لسجنه، بأشخاص مشبوهين من داخل السعودية، وساعد عددا من زملائه على خروجهم إلى القتال في أفغانستان، وأدين بالتستر على المدرب الذي كان من المفترض أن يأتي من إيران.
وعمل المتهم على توفير الدعم المالي لتسهيل إدخال المقاتلين في أفغانستان من جهة، ومساندة المقاتلين في العراق من جهة أخرى، إذ ربط أحد الممولين مع أحد المتهمين ليتسلم منه الأموال مباشرة، وذلك لدعم المقاتلين في مناطق القتال.
وأدين متهم أخر في قضية مختلفة، بالسجن 11 سنة والمنع من السفر بمدد مماثلة لسجنه، لاجتماعه مع متطرفين، يحرمون الانخراط في وظائف الدولة، خصوصا أن المتهم عمل على إيواء عدد من الموقوفين والمطلوبين أمنيا في منزله من بينهم مطلوب تسبب في حادثة إطلاق نار على رجال الأمن في جدة.
وحول الأحكام الذي صدرت بحق المتورطين في مدينة القطيف (شرق السعودية)، أقر متهم حكم عليه بالسجن خمس سنوات، بتأسيس موقع إلكتروني اسمه «العوامية»، ونشر مواد وبيانات أحد مثيري الفتنة في بلدة العوامية، فيما حكم على زميله الآخر بالسجن ست سنوات لإدارته الموقع الإلكتروني «العوامية»، وحرض على التظاهر من خلال اسم مستعار، فضلا عن حيازته عددا من البيانات المناوئة للدولة.
وأدانت المحكمة متهما حكم عليه بالسجن خمس سنوات والمنع من السفر بمدة مماثلة، لتواصله مع أحد المشتبهين الهاربين في خارج السعودية، وسفره إلى العراق بطرق غير مشروعة، للمشاركة في القتال مع الجماعات المسلحة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.