روحاني يدعو لحياد العسكر عشية «الصمت الانتخابي»

روحاني في آخر خطاب قبل وقف الحملات الانتخابية في مدينة مشهد أمس (أ.ف.ب)
روحاني في آخر خطاب قبل وقف الحملات الانتخابية في مدينة مشهد أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني يدعو لحياد العسكر عشية «الصمت الانتخابي»

روحاني في آخر خطاب قبل وقف الحملات الانتخابية في مدينة مشهد أمس (أ.ف.ب)
روحاني في آخر خطاب قبل وقف الحملات الانتخابية في مدينة مشهد أمس (أ.ف.ب)

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، على أهمية إبقاء العسكريين على الحياد، وإبعادهم عن اللعبة السياسية؛ وذلك عشية بدء «الصمت الانتخابي»، تمهيداً للاقتراع الرئاسي المقرر غداً الجمعة.
وقال روحاني الذي يطمح للفوز بفترة رئاسية جديدة ممثلاً للمعسكر الإصلاحي، في آخر خطاب انتخابي له بمدينة مشهد (شمال شرقي) إنه «يتعين على القوات المسلحة عدم الانخراط ضمن أي حزب أو مجموعة سياسية، والابتعاد عن الألاعيب السياسية؛ بناء على توصيات (المرشد الأول) الخميني». كما انتقد تدخل القضاء، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وجهات أخرى في العملية الانتخابية.
وشن مرشح المعسكر المحافظ إبراهيم رئيسي، خلال خطاب له في «مشهد» أيضاً، هجوماً على منافسه روحاني، واتهمه بسوء الإدارة، والتعويل على الخارج لمواجهة المشكلات الداخلية في البلاد. وقال رئيسي إنه سيبني {سوراً رفيعاً} بين من سماهم {المختلسين»، في إشارة إلى حكومة روحاني، وبين الشعب.
كذلك، انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، في بيان نشره موقعه الإلكتروني، الخطابات التي برزت بين المرشحين للرئاسة، قائلاً إنها كانت «عدوانية ولا تليق بالنظام».
وفي الوقت الذي تلقى فيه روحاني، أمس، أنباء سارة بوصول 4 طائرات من طراز «إي آر تي» الفرنسية - الإيطالية إلى مطار مهرآباد وسط طهران، في إطار صفقة تضمنها الاتفاق النووي الذي وقعته حكومة روحاني مع المجتمع الدولي عام 2015، أعلن المرشح المحافظ مير سليم مصطفى إنسحابه من السباق لمصلحة إبراهيم رئيسي، كما ذكرت وكالة «فارس».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.