قوة برية دولية لقطع «طريق طهران ـ دمشق»

دي ميستورا يسحب مبادرته بشأن الدستور ويتمسك بلجنته ... واتفاق تهجير جديد

جنود أميركيون يشاركون في مناورات «الأسد المتأهب» قرب مدينة معان الأردنية الواقعة جنوب العاصمة عمّان أمس... وتهدف هذه التمارين التي يشارك فيها 7400 جندي من أكثر من 20 بلداً إلى التركيز على مواجهة الحروب غير النظامية فضلاً عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات «الأسد المتأهب» قرب مدينة معان الأردنية الواقعة جنوب العاصمة عمّان أمس... وتهدف هذه التمارين التي يشارك فيها 7400 جندي من أكثر من 20 بلداً إلى التركيز على مواجهة الحروب غير النظامية فضلاً عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي (أ.ف.ب)
TT

قوة برية دولية لقطع «طريق طهران ـ دمشق»

جنود أميركيون يشاركون في مناورات «الأسد المتأهب» قرب مدينة معان الأردنية الواقعة جنوب العاصمة عمّان أمس... وتهدف هذه التمارين التي يشارك فيها 7400 جندي من أكثر من 20 بلداً إلى التركيز على مواجهة الحروب غير النظامية فضلاً عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يشاركون في مناورات «الأسد المتأهب» قرب مدينة معان الأردنية الواقعة جنوب العاصمة عمّان أمس... وتهدف هذه التمارين التي يشارك فيها 7400 جندي من أكثر من 20 بلداً إلى التركيز على مواجهة الحروب غير النظامية فضلاً عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي (أ.ف.ب)

أكدت مصادر سورية معارضة أمس انتشار قوة برية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، في قاعدة التنف العسكرية في شرق سوريا. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القوة الأميركية - البريطانية - النرويجية، تنفذ عمليات خاصة ضد تنظيم داعش، قبل أن تعود إلى معسكر التنف. ورأت المصادر أن تفعيل دور هذه القوة يهدد مساعي النظام السوري للوصول إلى معبر التنف الحدودي مع العراق لفتح «طريق دمشق - بغداد»، ولاحقاً خط «طهران - دمشق».
في سياق متصل، قال مصدر سوري معارض لـ{الشرق الأوسط» إن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا قرر سحب اقتراحه باستحداث آلية استشارية لإعداد دستور جديد لسوريا، نتيجة اعتراض المعارضة, لكنه أصر على تشكيل مجموعة لمناقشة الدستور, فيما تمسك وفد المعارضة، المشارك في محادثات جنيف، بمناقشة الدستور والانتقال السياسي بالتزامن, معتبراً ان التخوف من الفراغ الدستوري غير مبرر.
ميدانياً، بدأت مفاوضات بين مقاتلي المعارضة في حي القدم بجنوب دمشق والنظام الذي يحاول انتزاع اتفاق يقضي بعودة الحي إلى سيطرته، وتهجير المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، على غرار الاتفاقات التي شملت أحياء أخرى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.