ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين
TT

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، باعتماد المشروع الرمضاني الذي أعدته الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري خلال شهر رمضان لهذا العام، والذي يتم من خلاله توفير السلال الرمضانية للسوريين النازحين واللاجئين منهم في الداخل السوري ودول الجوار؛ وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم الضرورية في شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا: «إنفاذاً لاعتماد مشروع (ولك مثل أجره) الخامس، فإنه تم تعميد مكاتب الحملة الوطنية السعودية بسرعة العمل لإنجاز المشروع، واستكمال الاستعدادات اللازمة له قبل بداية شهر رمضان الفضيل، حيث تم تخصيص 10 آلاف سلة رمضانية لمكتب الأردن، و10 آلاف سلة رمضانية لمكتب لبنان، و300 ألف وجبة إفطار صائم لمكتب تركيا». وأكد السمحان الحرص الكبير من الحكومة السعودية على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام، والعمل على تقديم احتياجات الإغاثة لهم، خاصة في مثل هذه المواسم المباركة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.