فورد ستلغي آلاف الوظائف في العالم

سيارة من صنع شركة فورد وتظهر الشركة خلفها (إ.ب.أ)
سيارة من صنع شركة فورد وتظهر الشركة خلفها (إ.ب.أ)
TT

فورد ستلغي آلاف الوظائف في العالم

سيارة من صنع شركة فورد وتظهر الشركة خلفها (إ.ب.أ)
سيارة من صنع شركة فورد وتظهر الشركة خلفها (إ.ب.أ)

تنوي مجموعة فورد الأميركية لصناعة السيارات إلغاء آلاف الوظائف في العالم، بهدف توفير الأموال وتحسين مردودها، كما ذكر مصدر قريب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية ليل الاثنين - الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن ثاني مجموعة أميركية لإنتاج السيارات في المبيعات ستعلن قرارها إلغاء هذه الوظائف في الأيام المقبلة.
وتابع المصدر أن فورد، التي يعمل فيها 202 ألف شخص حاليا، ستسرح عددا يمكن أن يصل إلى عشرين ألف موظف، أي نحو 10 في المائة من العاملين فيها، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» في هذا الشأن.
وقال إن فورد التي يتعرض رئيس مجلس إدارتها مارك فيلدز للضغوط من قبل المساهمين لتوضيح استراتيجيته، تأمل في توفير ثلاثة مليارات دولار اعتبارا من السنة الحالية، مما سيسمح لها بتحفيز أرباحها.
وصرح ناطق باسم فورد لوكالة الصحافة الفرنسية «لم نعلن بعد أي إجراء توفير يتعلق بالموظفين ولا نعلق على تكهنات». وأضاف مايك موران «ما زلنا نركز على ثلاث أولويات استراتيجية ستسمح بتحقيق نمو في الأرباح (...) وخفض النفقات. وتحسين الفاعلية جزء من هذا العمل».
أسس شركة فورد هنري فورد في مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأميركية، ولا تزال مقرات الشركة الأساسية في تلك المدينة. تعتبر الشركة من أكبر 10 مصنعي السيارات في العالم. تتمتع سيارات فورد - ولا سيما فورد كراون فكتوريا - بشعبية كبيرة.
والآن، وبعد ثورة التكتلات الاقتصادية، ضمت إلى فورد ودمجت معها شركات أخرى وأصبحت فورد هي المعنية بإنتاج وتطوير وتصميم كل من جاكوار ولاند روفر وميركوري وأستون مارتن ولنكولن وقطاع السيارات في فولفو. وفي عام 2005 بلغ دخل شركة فورد مائة وثمانية وسبعين مليار دولار وهو بكل تأكيد رقم ضخم وكبير. يرأس شركة فورد ويليام فورد حفيد المؤسس، ونائبه جوزيف هينريخس. ويوجد في الشركة كثير من المهندسين والخبراء والمصممين من ذوي الكفاءة والخبرة والذين أوصلوها لما هي عليه الآن.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.