لقاء لوزراء خارجية الخليج تحضيراً للقمة مع أميركا

لقاء لوزراء خارجية الخليج تحضيراً للقمة مع أميركا
TT

لقاء لوزراء خارجية الخليج تحضيراً للقمة مع أميركا

لقاء لوزراء خارجية الخليج تحضيراً للقمة مع أميركا

يبحث وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، في العاصمة السعودية، لقاءات تحضيرية للقمة التشاورية الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية، التي ستعقد يوم الأحد المقبل، في مدينة الرياض، إضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للتعاون الخليجي.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعقدون غداً، الدورة 143 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الأمين الزياني، أن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون سيبحثون في لقائهم التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض، إضافة إلى القمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستستضيفهما الرياض في 21 من الشهر الحالي، خلال زيارة دونالد ترمب الرئيس الأميركي للسعودية. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى أن الوزراء سيبحثون عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وكانت خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رحب بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي تستضيفها الرياض، وأبدى الملك سلمان بن عبد العزيز، تطلعه أن يسهم اللقاء التشاوري، الذي سيعقد الأحد المقبل، في تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية الأميركية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.