توافق سعودي ـ روسي على تمديد خفض إنتاج النفط

مشاورات مع دول منتجة أخرى لتوسيع الاتفاق

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي في مؤتمر صحافي في بكين أمس (غيتي)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي في مؤتمر صحافي في بكين أمس (غيتي)
TT

توافق سعودي ـ روسي على تمديد خفض إنتاج النفط

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي في مؤتمر صحافي في بكين أمس (غيتي)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي في مؤتمر صحافي في بكين أمس (غيتي)

أكدت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، أمس، دعمهما لتمديد اتفاق خفض الإنتاج بين الدول الأعضاء في «أوبك» والمنتجين المستقلين من خارج المنظمة، لمدة 9 أشهر حتى آخر شهر مارس (آذار) 2018.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في بيان إثر اجتماعهما في بكين، إنهما يتعهدان «باتخاذ كل ما يلزم» لتقليص المخزونات العالمية إلى متوسطها في خمس سنوات، وعبرا عن تفاؤلهما بأن يحصلا على الدعم من منتجين آخرين عدا المشاركين في الاتفاق الحالي.
وأوضح الفالح أن التمديد يجب أن يكون بنفس الأطر الحالية للاتفاق الحالي. وأضاف البيان أن البلدين سيتشاوران مع الدول المنتجة الأخرى قبل الاجتماع المقرر لدول «أوبك» في 25 مايو (أيار)، من أجل التوصل إلى «توافق كامل» حول تمديد الاتفاق.
وعقب الإعلان السعودي - الروسي، أبدت سلطنة عُمان على لسان وزيرها للنفط محمد الرمحي، دعمها لتمديد خفض الإنتاج، فيما قالت كازاخستان إنها لن تجدد الاتفاق بصورة آلية وإنها ستتخذ قرارها في الاجتماع الوزاري في 25 مايو.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».