موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي في أوكرانيا
أفديفكا - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات الأوكرانية إن أربعة مدنيين قتلوا أمس في تجدد لهجمات القصف بالمدفعية شرق البلاد، مُتهمة الانفصاليين الموالين لروسيا بالمسؤولية عن ذلك.وقال بافلو جبرفسكي، رئيس إدارة دونيتسك الإقليمية، إن الانفصاليين شنوا هجوما على بلدة أفديفكا الصناعية الخاضعة لسيطرة الحكومة في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، مضيفا أن قذيفة أصابت باحة منزل، وتسببت في مقتل رجل وثلاث سيدات. كما أصيب رجل آخر بجروح بالغة ونقل إلى أحد المستشفيات. وقال الجيش الأوكراني في بيان إن القصف نفذه الانفصاليون عبر سلاح مدفعية محظور وفقا لاتفاق مينسك للسلام.
* تايوان تجري تدريبات عسكرية لمحاكاة هجوم صيني
تايبيه - «الشرق الأوسط»: تبدأ تايوان تدريبات سنوية بالذخيرة الحية في 22 من مايو (أيار) الجاري، تشمل محاكاة في 26 من الشهر ذاته لهجوم على قاعدة «شوان كانج» الجوية، وسط تايوان من قبل جيش التحرير الشعبي الصيني. وتهدف التدريبات إلى اختبار الإمكانيات القتالية والدفاعية للجيش، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء التايوانية أمس، وكما كان يحدث في السنوات السابقة، ستنقسم التدريبات السنوية الـ33 إلى جزأين: تدريبات محاكاة حربية على الكومبيوتر، وتدريبات بالذخيرة الحية. وستشمل التدريبات بالذخيرة الحية ثلاثة أفرع بالجيش وهي الجيش والبحرية وسلاح الجو، لاختبار رد فعلهم المنسق على محاكاة تهديدات من جانب الصين، طبقا لوزارة الدفاع الوطني التايوانية. ومن المتوقع أن تتواجد رئيسة تايوان تساي إينج وين لمتابعة التدريبات.
* النمسا: تصويت حزب الشعب يهدد الائتلاف الحاكم
فيينا «الشرق الأوسط»: أحاط الغموض بمستقبل الائتلاف الحاكم في النمسا أمس، حيث يعد حزب الشعب النمساوي المحافظ لإجراء تصويت من أجل اختيار زعيم له، ويمكن أن يؤدي هذا التصويت إلى حل الحكومة. ويقرر أعضاء حزب الشعب النمساوي ما إذا كانوا سوف يختارون لزعامة الحزب وزير الخارجية سيباستيان كورتس، الذي تعهد بإنهاء اتفاق الائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي والدعوة إلى انتخابات جديدة. وحذر المستشار النمساوي كريستيان كيرن، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي أمس من حل الائتلاف الحاكم، قائلا إن مثل هذه الخطوة سوف تصب في صالح «حزب الحرية» اليميني الشعبوي الذي تظهر استطلاعات الرأي حاليا صعود نجمه. وقال كورتس لهيئة الإذاعة النمساوية إن «العواقب سوف تكون ملموسة».



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».