124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
TT

124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)

انطلقت في بكين أمس أعمال قمة «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، بمشاركة 1500 شخصية يمثلون أكثر من 130 دولة، وعشرات المنظمات الدولية. وتهدف هذه القمة إلى إحياء «طريق الحرير» القديمة التي كانت تستخدم لنقل منتجات إمبراطورية الوسط إلى أوروبا والعكس بالعكس، عبر آسيا الوسطى، على ظهور الجمال. ويرمي الاجتماع إلى مناقشة مجموعة من الاستثمارات في مشاريع للسكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ والطاقة عبر 3 قارات؛ هي آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته الافتتاحية بتخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير الجديدة لتكون طريقاً للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة. وشارك في القمة 29 رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»