124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
TT

124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)

انطلقت في بكين أمس أعمال قمة «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، بمشاركة 1500 شخصية يمثلون أكثر من 130 دولة، وعشرات المنظمات الدولية. وتهدف هذه القمة إلى إحياء «طريق الحرير» القديمة التي كانت تستخدم لنقل منتجات إمبراطورية الوسط إلى أوروبا والعكس بالعكس، عبر آسيا الوسطى، على ظهور الجمال. ويرمي الاجتماع إلى مناقشة مجموعة من الاستثمارات في مشاريع للسكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ والطاقة عبر 3 قارات؛ هي آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته الافتتاحية بتخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير الجديدة لتكون طريقاً للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة. وشارك في القمة 29 رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين