124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
TT

124 مليار دولار لإحياء «طريق الحرير»

الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)
الرؤساء تشي وبوتين وإردوغان مع ممثلي دول أخرى خلال مشاركتهم في «منتدى الحزام والطريق» في بكين أمس (إ.ب.أ)

انطلقت في بكين أمس أعمال قمة «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، بمشاركة 1500 شخصية يمثلون أكثر من 130 دولة، وعشرات المنظمات الدولية. وتهدف هذه القمة إلى إحياء «طريق الحرير» القديمة التي كانت تستخدم لنقل منتجات إمبراطورية الوسط إلى أوروبا والعكس بالعكس، عبر آسيا الوسطى، على ظهور الجمال. ويرمي الاجتماع إلى مناقشة مجموعة من الاستثمارات في مشاريع للسكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ والطاقة عبر 3 قارات؛ هي آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته الافتتاحية بتخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير الجديدة لتكون طريقاً للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة. وشارك في القمة 29 رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.