«جنيف 6» غداً بلا جدول أعمال

تهجير أكثر من ألفي شخص من شرق دمشق باتجاه إدلب

المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
TT

«جنيف 6» غداً بلا جدول أعمال

المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

تنطلق في مدينة جنيف غدا الجولة السادسة من المفاوضات السورية، في ظل جدول أعمال غير محدد بشكل واضح ومدّة مفاوضات قصيرة لا تتجاوز الأيام الأربعة، بحسب الدعوة التي تلقتها المعارضة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وسيركز وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» على الانتقال السياسي والبنود الإنسانية، بحسب عضو وفد «الهيئة العليا» فؤاد عليكو، في الوقت الذي لفت فيه العميد في «الجيش الحر» فاتح حسون إلى أنه من المهم لجميع السوريين تنفيذ البنود 12 و13 و14 من القرار الأممي 2254، موضحا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا القرار ليس تفاوضياً، بل ملزم للنظام الذي لا يزال يتعنت ويمتنع عن تطبيقه، وبالتالي فإن تحويل بنوده التي تحمل إجراءات إنسانية إلى بنود تفاوضية خطأ جسيم، في وقت لا يلتزم فيه النظام بتطبيقها».
في سياق آخر، خرج أكثر من ألفي شخص بينهم 800 من مقاتلي الفصائل وآخرين مدنيين، من حي القابون في شمال شرقي دمشق، أمس، باتجاه إدلب في شمال سوريا، بما يمهد لسيطرة النظام وحلفائه على المنطقة بشكل كامل، في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي مستمر منذ أكثر من شهرين حوَّل الحي في معظمه إلى أنقاض.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».