الطيب حسن بدويhttps://aawsat.com/home/article/926031/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A
الطيب حسن بدوي
TT
TT
الطيب حسن بدوي
وزير الثقافة في السودان، دشن برامج وزارته في ظل حكومة الوفاق الوطني بخطاب ثقافي سياسي حواري وطني خلال مخاطبته اجتماع المجلس التنسيقي لجمعية نهضة الميري بقصر الشباب والأطفال. وقال بدوي إن حكومة الوفاق الوطني مفتوحة لكل أبناء السودان وإن أبناء منطقة جبال النوبة الذين شاركوا في الحوار الوطني تم استيعابهم ووضعهم في الأماكن التي تليق بتاريخهم.
بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5223811-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D9%88%D9%8A
بالوتيلي يشعل التوقعات العالمية حول الميركاتو السعودي الشتوي
بالوتيلي كان أحد أعمدة المنتخب الإيطالي (الشرق الأوسط)
مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتركز الأنظار على صفقات الدوري السعودي وما قد تحمله من مفاجآت عالمية على غرار ما حدث خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليظهر على نطاق واسع اسم المهاجم الإيطالي المشاغب والمثير للجدل ماريو بالوتيلي، والذي قيل إنه يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن القارة الأوروبية، وتحديداً عبر بوابة دوري «روشن» السعودي.
وكشف الصحافي الإيطالي، نيكولو شيرا، أن نادي الاتفاق أبدى اهتماماً جدياً بالتعاقد مع بالوتيلي، في صفقة قد تمتد حتى عام 2028، في خطوة تعكس رغبة النادي في تدعيم خطه الأمامي بلاعب صاحب اسم ثقيل وتجربة دولية واسعة.
بالوتيلي، البالغ من العمر 34 عاماً، يعيش حالياً فترة فراغ منذ رحيله عن جنوا في يوليو (تموز) الماضي، بعد تجربة قصيرة لم ينجح خلالها في استعادة بريقه الكامل، لكنه لا يزال يملك سجلاً حافلاً ومسيرة استثنائية على مستوى الأندية والمنتخب.
وبدأ «السوبر ماريو» رحلته الاحترافية مع إنتر ميلان؛ حيث تُوّج بعدة ألقاب محلية وأوروبية، قبل أن يخوض تجارب متنوعة مع مانشستر سيتي، الذي حقق معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011-2012، ثم انتقل إلى ميلان، وليفربول، ونيس الفرنسي، قبل أن يعود مجدداً إلى إيطاليا عبر بوابة بريشيا، ثم مونزا، وأخيراً جنوا.
وعلى مدار مسيرته الاحترافية، خاض بالوتيلي أكثر من 400 مباراة على مستوى الأندية، سجل خلالها ما يزيد على 150 هدفاً، كما حمل قميص المنتخب الإيطالي في 36 مباراة دولية، أحرز خلالها 14 هدفاً، أبرزها ثنائيته الشهيرة في شباك ألمانيا بنصف نهائي «يورو 2012».
ورغم الجدل الدائم الذي رافق مسيرته داخل وخارج الملعب، فإن بالوتيلي يظل أحد أكثر المهاجمين موهبة في جيله، وهو ما يجعل احتمالية انتقاله إلى دوري «روشن» محل اهتمام وترقب، في انتظار حسم اللاعب موقفه النهائي من العرض السعودي، وخوض تجربة جديدة قد تعيد اسمه إلى الواجهة من جديد.
ومن جهة أخرى ورغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية، والاستمرار مع الاتحاد يظل الخيار الأول في هذه المرحلة من مسيرته.
اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، الذي انضم إلى الاتحاد صيف 2023 قادماً من ليفربول، يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026، وقد اختار أن يضع الاستقرار الفني والرياضي في المقدمة، متجاوزاً موجة اهتمام واسعة من كبار أندية البرازيل. صحيفة «غلوبو سبورت» كشفت أن أندية بحجم بالميراس وفاسكو دا غاما تتابع وضع فابينيو عن قرب، على أمل استعادته عقب نهاية عقده.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ دخل كورينثيانز وفلومينينسي على خط الاهتمام، في ظل تصنيفه أحد أكثر لاعبي الارتكاز طلباً داخل السوق البرازيلية.
لكن تقارير متطابقة، نقلاً عن الصحافي التركي «إكرم كونور»، أكدت أن اللاعب لا يُفكر في الرحيل حالياً، خصوصاً في ظل العقد السخي الذي يحصل عليه في دوري «روشن» السعودي، والذي يجعل أي خطوة عودة مشروطة بعرض استثنائي.
ليست هذه المرة الأولى التي يُغلق فيها فابينيو باب العودة؛ فقبل انطلاق الموسم الحالي، قال في تصريحات تلفزيونية إن فكرة الرجوع إلى البرازيل «حاضرة في الذهن»، لكنها ليست مطروحة الآن. وأوضح أن البقاء مع الاتحاد يمنحه استقراراً أكبر، إلى جانب التزامه بعقد ما زال سارياً.
وأشار لاعب الوسط إلى أن العودة لبلاده قد تعني أضواءً إعلامية أوسع، وفرص متابعة أكبر من المنتخب البرازيلي، لكنه يفضل مواصلة التجربة السعودية، خصوصاً مع تزايد عدد اللاعبين البرازيليين في الدوري، وتبادلهم الخبرات حول التجربة.
بدأ فابينيو رحلته الاحترافية خارج البرازيل مبكراً، حين غادر قطاع الناشئين في فلومينينسي موسم 2012-2013 إلى ريو آفي، ثم انتقل إلى موناكو؛ حيث لمع نجمه أوروبياً.
القفزة الكبرى جاءت مع ليفربول، وهناك كتب فصول المجد: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، إلى جانب أدواره المحورية بصفته لاعب ارتكاز دفاعياً يُجيد القراءة والافتكاك وبناء اللعب.
عاد فابينيو للتوهج في موسم 2024-2025، مسهماً في تتويج «النمور» بثنائية الدوري والكأس. وفي الموسم الحالي 2025-2026، شارك في 17 مباراة بمختلف المسابقات، سجل هدفاً وصنع هدفين، بإجمالي 1435 دقيقة لعب، ليؤكد قيمته لاعب توازن وخبرة داخل خط الوسط. ويستعد الاتحاد للعودة إلى ملعب «الإنماء» بجدة لمواجهة الشباب في الجولة الحادية عشرة من دوري «روشن»، وسط رغبة في تصحيح المسار بعد تذبذب النتائج. وبغض النظر عن ضغوط الموسم، يبدو أن فابينيو اختار الوضوح: الاستمرار مع الاتحاد، وتأجيل أي حديث عن عودةٍ برازيلية حتى إشعار آخر.
خالد بن سلمان يدعو «الانتقالي» للخروج من حضرموت والمهرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5223810-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9
خالد بن سلمان يدعو «الانتقالي» للخروج من حضرموت والمهرة
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (واس)
فرضَ التصعيد العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي، شرق اليمن، التَّدخل المباشرَ لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حماية المدنيين في محافظة حضرموت.
وفي هذا السياق، وجّه وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز رسالة مباشرة إلى المجلس الانتقالي، دعا فيها إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية، وإنهاء التصعيد في حضرموت والمهرة، والخروج من المعسكرات وتسليمها سلمياً لقوات «درع الوطن» والسلطات المحلية.
وأكَّد الأمير خالد بن سلمان أنَّ المملكة تعاملت مع القضية الجنوبية بوصفها قضية سياسية عادلة لا يمكن اختزالها أو توظيفها في صراعات داخلية، مشدداً على أنَّ معالجتها يجب أن تتم عبر الحوار والتوافق، لا بفرض الأمر الواقع بالقوة، ومحذراً من أنَّ التصعيد الأخير أضرَّ بوحدة الصف والقضية الجنوبية ذاتها.
وثمّن رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، الاستجابة السعودية، مؤكداً أنَّها تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار وصون السلم الأهلي، فيما رحَّب البرلمان اليمني بالموقف السعودي، ومحذراً من أنَّ استمرار التصعيد يهدّد بانزلاق خطير لا يخدم سوى الحوثيين.
استنفار عربي لمواجهة اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5223809-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%80%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
مواطنون يحتفلون باعتراف إسرائيل ب "أرض الصومال" في العاصمة هارجيسا أول من أمس (أ. ف. ب)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
استنفار عربي لمواجهة اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال»
مواطنون يحتفلون باعتراف إسرائيل ب "أرض الصومال" في العاصمة هارجيسا أول من أمس (أ. ف. ب)
يعوّل الصومال على دعم عربي وإسلامي لمواجهة اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» دولةً مستقلةً، وقد استجابت جامعة الدول العربية لطلبه بعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، اليوم.
وأكَّد السفير الصومالي في القاهرة والمندوب الدائم لدى الجامعة، علي عبدي أواري، لـ«الشرق الأوسط» أنَّ «بلاده تتحرَّك على المستويين العربي والإسلامي، لرفض ما أعلنت عنه تل أبيب، والدفاع عن السيادة الصومالية»، وقال: «من بين التحركات طلب اجتماع للجامعة العربية بشكل عاجل». وأشار إلى أنَّ «بلاده تدعو لاجتماع قمة عربية إسلامية قريباً، ضمن تحركاتها الدبلوماسية».
وحرّك الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم الانفصالي «أرض الصومال»، تحذيراتٍ من السلطة الفلسطينية و«حماس» ومقديشو، من أنَّه يحمل احتمالاً لأن يكون هذا الإقليم موطناً جديداً لاستقبال الفلسطينيين ضمن مخطط تهجير سعت إليه إسرائيلُ منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.
وأشار خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إلى مخاوفَ من أنَّ الخطوة الإسرائيلية ستُعيد ملف التهجير للواجهة بقوة، وستعمل تل أبيب على زيادة الضغوط على الضفة وغزة لدفعهم قسراً لذلك، وسط غياب خطط تنفيذية للإعمار والاستقرار.
وسط طوفان ردود فعل على الخطوة الإسرائيلية، وبخلاف الرفض العربي، جاء موقف لافت من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ طغى عليه «السخرية من ذلك الإقليم». فقد أعلن ترمب عن رفضه الاعترافَ باستقلال «أرض الصومال»، متسائلاً: «هل يعرف أحدٌ ما هي أرض الصومال، حقّاً؟».