صالحة محمود تحصد لقب مسابقة «ماستر شيف 2017» للطهي

طبيبة الجهاز الهضمي تمنت أن يحقق البرنامج البريطاني حلمها

صالحة محمود تحصد لقب مسابقة «ماستر شيف 2017» للطهي
TT

صالحة محمود تحصد لقب مسابقة «ماستر شيف 2017» للطهي

صالحة محمود تحصد لقب مسابقة «ماستر شيف 2017» للطهي

انتهى موسم برنامج مسابقة الطهي المرموقة بعد حلقات ساخنة، أمّا نهايته فجاءت سعيدة جدا للفائزة بالجائزة، وهي الطبيبة صالحة محمود أحمد التي احتلت المركز الأول.
أبهرت صالحة الحكمين غريغ والاس وجون ترود بوجبتها الأخيرة التي شملت ثلاثة أطباق جذبت بها الأنظار لمذاقها التقليدي والجديد.
«هذا شيء غير طبيعي... فحلوى (البودنغ) تلك، لذيذة بشكل يفوق الوصف»، قالها والاس بتودد وهو يجمع عينات من الأطباق التي أعدتها الطبيبة الشابة ليتذوقها.
كسر برنامج الطهي جميع القواعد المعهودة في تلفزيون الواقع المستمدة من كتب الطهي. فالمتبارون الذين وصلوا للأدوار النهائية، ومن بينهم صالحة محمود أحمد، كانوا رائعين.
وهي تعدّ الطبق، كشفت صالحة (29 سنة) التي كانت حقاً الأمهر بين المتبارين، أنّها كانت من أكثر الشخصيات المملة التي لا يتمنى أي إنسان أن يصادفها.
يكمن التحدي في إعداد مأدبة عشاء تبدأ بحلوى البودنغ خلال 180 دقيقة. باشرت صالحة السباق بعمل طبق المقبلات من الكباب الشامي، والطبق الرئيسي كان صدر بطة مع الصوص على الطريقة الكشميرية، وفي النهاية طبق من كريمة الباناكوتا بماء الورد والزعفران.
وحسب ما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية، فقد قالت صالحة، طبيبة الجهاز الهضمي التي عشقت مهنة الطبخ منذ كانت في 12 من عمرها، والتي تمنت أن يحقق لها برنامج «ماستر شيف» حلمها في أن تصبح كاتبة في فن الطهي: «أشعر بسعادة كبيرة، أكاد لا أصدق نفسي. أشعر بفرحة طاغية، لكن العظام الوجنية تؤلمني من فرط الابتسام».
تتعامل صالحة بطريقة راقية للغاية، فقد حضرت إلى هنا ومعها ثقافة الطهي الخاصة بها ودمجتها بثقافة اليوم، لتخرج في النهاية بأسلوب طهي مبتكر وجذاب. دائما ما يكون لها إضافتها ولمساتها الخاصة التي تفاجئنا بها، حسب ما ذكر تورود الذي وصف عملها بأنّه كامل.
مستندة إلى موروثها الباكستاني، فاجأت صالحة الجميع خلال مراحل المسابقة المختلفة بربطها الإبداعي بين ما هو تقليدي وما هو معاصر في فن الطهي.
ونالت صالحة استحسانا كبيرا في الدور نصف النهائي من المسابقة، بفضل الفطائر الحارة التي قدمتها والتي وصفها والاس وترود بالـ«ممتعة حتى آخر قضمة». وغالبا ما تؤدي مسابقة «ماستر شيف» إلى نتائج كبيرة حيث افتتح الفائز بلقب المسابقة في نسخة عام 2011، تيم أندرسون، مطعما للأطباق اليابانية في العاصمة البريطانية لندن عام 2015، فيما تدير المتسابقة التي وصلت للتصفية النهائية لاركن كين، مطعما في بريستول.
فلننتظر ونرَ ما إذا كان حامل لقب المسابقة في نسختها الأخيرة سيسير على نفس النهج أم لا، لكن اللقب هذه المرة ذهب للدكتورة صالحة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.