مذكرة تفاهم وتعاون بين إم بي سي واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري

وزيرة الإعلام المصرية شهدت المناسبة وعلي الحديثي مثل المجموعة في التوقيع

المشرف العام على مجموعة "ام بي سي" علي الحديثي (يمين) يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عصام الأمير بحضور وزيرة الإعلام المصرية د.درية شرف الدين (موقع العربية نت)
المشرف العام على مجموعة "ام بي سي" علي الحديثي (يمين) يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عصام الأمير بحضور وزيرة الإعلام المصرية د.درية شرف الدين (موقع العربية نت)
TT

مذكرة تفاهم وتعاون بين إم بي سي واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري

المشرف العام على مجموعة "ام بي سي" علي الحديثي (يمين) يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عصام الأمير بحضور وزيرة الإعلام المصرية د.درية شرف الدين (موقع العربية نت)
المشرف العام على مجموعة "ام بي سي" علي الحديثي (يمين) يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عصام الأمير بحضور وزيرة الإعلام المصرية د.درية شرف الدين (موقع العربية نت)

أبرم «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» المصري، و«مجموعة إم بي سي MBC» أمس مذكرة تفاهم وتعاون في إطار توثيق أواصر التعاون المشترك بقطاع المحتوى الإعلامي، وبرعاية وحضور وزيرة الإعلام المصرية د. درية شرف الدين. وقال موقع قناة العربية إن علي الحديثي، المشرف العام على المجموعة مثل إم بي سي بينما مثّل «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» المصري في مراسم التوقيع عصام الأمير، رئيس الاتحاد. كما حضر مراسم توقيع بروتوكول التعاون، إبراهيم العراقي، وكيل أول وزارة الإعلام في مصر، ومحمد عبد المتعال مدير عام قناة «MBC مصر».
وقال موقع العربية إن التعاون يشمل الكثير من الجوانب الإعلامية، منها الجانب البرامجي، وما يفتحه من باب حول تبادل بعض الـ«فورمات» و«الصيغ» البرامجية التي يمتلكها الطرفان من ناحية حقوق الملكية الفكرية، والاستفادة منها والبناء عليها وإنتاجها وبثها.
ويتطرق التعاون إلى صناعة المسلسلات والأفلام السينمائية، وما يشمله هذا القطاع الضخم من تعاون في قطاعات فنية وتقنية، وهندسية كثيرة. وتتيح الاتفاقية تفعيل التعاون في مجال تأهيل الكوادر البشرية وتدريب وتبادل الخبرات والكفاءات.
كما تتطرق الاتفاقية في جانبها التسويقي إلى التعاون والتنسيق بين الطرفين في بعض مجالات التسويق الإعلامي والإعلاني المسموع والمرئي، فيما يتسع إطار التعاون ليشمل الإعلام الجديد بمنصاته الإلكترونية، حيث يفسح المجال أمام كل طرف لتقديم المساعدة الفنية للطرف الآخر في تأسيس وإنشاء وإطلاق المواقع الإلكترونية وتدعيمها وتحديثها.
وأثنت د. درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، على هذا التعاون وأكدت على أن تبادل الخبرات الفنية والإعلامية بين الكيانات الكبرى في مجال الإعلام سيسهم في تطوير هذه الصناعة في العالم العربي، ووضعها في المكانة اللائقة التي تستحقها.
من جانبه، أشار علي الحديثي، المشرف العام على المجموعة، إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن التزام «مجموعة MBC» الراسخ بالسوق المصرية، منذ تأسيس «MBC1» عام 1991، وقال إن التعاون مع «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» في مصر دائم ومستمر وسيتطور بما يحقق طموحات الجانبين.
بدوره، أوضح عصام الأمير، رئيس «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» المصري، أن الاهتمام بتنمية وتطوير صناعة الإعلام والارتقاء بالكوادر البشرية من أبرز ما يميز مذكرة التعاون الجديدة، التي من المنتظر أن تنعكس إيجابا على المشاهد المصري والعربي بما ستحققه من إضافة نوعية للمحتوي الإعلامي بأشكاله المختلفة.
وقال محمد عبد المتعال، مدير عام قناة «إم بي سي» إن «MBC» كانت وستظل دائما شريكا فعالا وداعما لصناعة الإعلام في مصر، وحريصة على توطيد أطر التعاون مع شركاء وصناع الإعلام، وبما يقدم للمتلقي المصري خدمة إعلامية متنوعة ومميزة.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.