قراصنة يشلّون «صحة» بريطانيا

هجوم إلكتروني طال 15 دولة وأوقف حواسب خدمات وشركات لطلب فدى

قراصنة يشلّون «صحة» بريطانيا
TT

قراصنة يشلّون «صحة» بريطانيا

قراصنة يشلّون «صحة» بريطانيا

أدى هجوم إلكتروني طال 15 دولة على الأقل، أمس، إلى إصابة القطاع الصحي في بريطانيا بشلل شبه كامل، كما أوقف شركتي اتصالات على الأقل في روسيا وإسبانيا، لطلب فدى. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الفيروس الذي نشره قراصنة «جزء من هجوم دولي أكبر».
وشملت الهجمات التي تمت بفيروس يشل الأجهزة ويترك رسالة تطلب دفع 300 دولار لإعادة تشغيلها، دولاً أخرى، منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا واليابان وتركيا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا والمكسيك والسويد ورومانيا وفيتنام والفلبين. واستهدف القراصنة مستشفيات وشركات في هذه الدول، بينها شركتا الاتصالات «تيليفونيكا» الإسبانية و«ميغافون» الروسية اللتان توقفتا عن العمل.
وعطّل الهجوم العمل في مستشفيات ووحدات جراحة وأجهزة فحص في أنحاء بريطانيا، وتسبب برفض دخول مرضى وإلغاء حجوزات وتحويل مسارات سيارات الإسعاف. وقصرت مستشفيات خدماتها على رعاية الحالات الطارئة فقط. وقالت هيئة الصحة الوطنية إنها لم تُستهدف وحدها بالهجوم، مشيرة إلى تأثر مؤسسات من قطاعات أخرى غير القطاع الصحي.
وأعلن «المركز الوطني للأمن الإلكتروني» التابع للاستخبارات البريطانية أنه يحقق في الهجوم، فيما قال ناطق باسم الشرطة الأوروبية إنها تساعد لندن ومدريد على التحقيق في الهجوم الذي «يشبه نمط هجمات شهدتها أميركا لطلب فدى من مؤسسات صحية».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».