سفارة السعودية لدى إيطاليا تطمئن رعاياها بعد انفجار روما

وزارة الخارجية السعودية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

سفارة السعودية لدى إيطاليا تطمئن رعاياها بعد انفجار روما

وزارة الخارجية السعودية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية السعودية («الشرق الأوسط»)

طمأنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا رعاياها عقب الانفجار الذي وقع وسط مدينة روما، موصية إياهم بعدم الهلع والتصرف بهدوء.
وقالت السفارة في بيان صحافي اليوم (الجمعة)، إنه "إشارة لما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام عن حادثة الانفجار في وسط العاصمة الإيطالية (روما)، تود السفارة أن توضح لمواطنيها أن الانفجار المشار إليه وقع في مواقف سيارات مقابل مكتب بريدي بوسط العاصمة في شارع Via Marmorata في حي Aventino"، مضيفة "نتج عنه أضرار بسيطة لسيارتين كانتا بجوار الانفجار، ولم يسفر عن الحادثة أي إصابة أو أضرار إنسانية".
وأوضحت أن المصادر الرسمية أعلنت أن الانفجار نتج عن عبوة صُنعت يدوياً من مواد حارقة مخلوطة بالوقود نتج عنها وقوع انفجارين، داعية مواطنيها لعدم الهلع والتصرف بهدوء والتواصل معها في حال وجود أي طارئ.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.