دبي مدينة الأدرينالين

القفز بالمظلات في دبي (سي إن إن)
القفز بالمظلات في دبي (سي إن إن)
TT

دبي مدينة الأدرينالين

القفز بالمظلات في دبي (سي إن إن)
القفز بالمظلات في دبي (سي إن إن)

أشار موقع شبكة «سي إن إن» إلى أن دبي تحولت إلى مدينة ترفع الأدرينالين، بسبب الأنشطة الترفيهية التي يمكن ممارستها فيها، في ظل وجود أبراج شاهقة، وفي ظل انتشار هذه النشاطات التي باتت شائعة في المدينة.
ولفت الموقع إلى أن انتشار الأبراج الشاهقة جعل المدينة مقصداً للباحثين عن الأدرينالين، خصوصاً أن رؤية جزيرة نخلة الجميرة على سبيل المثال، تبدو أمتع من خلال القفز بالمظلات من الطائرة.
ولفت الموقع إلى أن القفز بالمظلة يمنح رؤية كاملة للمدينة والصحراء، وصولاً إلى الشاطئ الذي تنتشر عليه الجزر الاصطناعية مثل نخلة الجميرة.
ووصف كريس جونز، الذي قدم مؤخرا عرضا عن «هندسة الأدرينالين» في مؤتمر دبي لناطحات السحاب الذكية، قائلا: «كان على دبي أن تهيئ بيئة تسمح للناس بأن يمارسوا أنشطة جديدة غير متوفرة في أي مكان».
ويمكن عن طريق البحث عبر الإنترنت، الوصول إلى قائمة من هذه الأنشطة، ومنها: القفز بالمظلات، والتزلج على الرمال، والقفز على الكثبان الرملية، والتزلج على الجليد، والقفز بالحبال، والغوص مع أسماك القرش، واستعمال الزلاجة المائية الطائرة، وسباق السرعة، والتزلج على الماء، والرالي، وركوب الأمواج، وغيرها العشرات من الأنشطة.
وأشار الموقع إلى أن بعض الأبراج باتت تخصص مساحة لمثل هذه الأنشطة، مثل برج خليفة الذي خصص منصة في عام 2014 للسماح لمحبي القفز بممارسة هوايتهم، ما ساهم في أن تشهد المدينة تحولا سريعا، وباتت هذه الرياضات أحد أهم عوامل الجذب فيها.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».