البحرين: تحديات المنطقة تزيد الموقف الخليجي قوة وصلابة

رئيس الوزراء البحريني أشاد بمواقف السعودية والإمارات المشرفة في دعم بلاده

رئيس وزراء البحرين لدى استقباله السفيرين السعودي والإماراتي (السفارة السعودية)
رئيس وزراء البحرين لدى استقباله السفيرين السعودي والإماراتي (السفارة السعودية)
TT

البحرين: تحديات المنطقة تزيد الموقف الخليجي قوة وصلابة

رئيس وزراء البحرين لدى استقباله السفيرين السعودي والإماراتي (السفارة السعودية)
رئيس وزراء البحرين لدى استقباله السفيرين السعودي والإماراتي (السفارة السعودية)

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني أن تحديات المنطقة كلما ازدادت وطأتها زاد الموقف الخليجي قوة وصلابة في مجابهتها، مضيفا "هذا ما جعل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تخرج بسلام من المؤامرات التي كانت تستهدف أمنها واستقرارها، حيث تمكنت بفضل الله وبحكمة القادة ووعي الشعوب من صد هذه المؤامرات ودحرها".
وقال إن تعزيز التعاون الخليجي مع الدول الكبرى أمرا ضروريا خاصة أنها بدأت تُظهر اليوم تفهما ونظرة إيجابية تجاه ما يحدث في المنطقة وما تتعرض له من إرهاب في محاولة من أيدي خارجية لتقويض أمنها.
وأشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمواقف السعودية والإمارات المشرفة في دعم البحرين في مختلف الظروف، وبما يشهده التعاون البحريني السعودي الإماراتي من نمو وتطور في مختلف المجالات حتى أصبحت العلاقات التي تربط بينهم نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول. جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية أمس (الخميس)، السفير السعودي عبد الله آل الشيخ، والسفير الإماراتي عبد الرضا الخوري.
واستعرض رئيس الوزراء البحريني مع السفيرين مجمل التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه أن تطورات الأوضاع وتحدياتها تتطلب تكثيف اللقاءات الثنائية والإقليمية والدولية على مختلف مستويات المسؤولية للدفع قدما بآفاق التعاون باعتباره الطريق الأمثل لمواجهة هذه التحديات.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».