فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود
TT

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

أدى نقص كبير في التزود بالكيروسين في مطار لشبونة إلى إلغاء 64 رحلة وتأخير أكثر من 300 رحلة مغادرة وواصلة ما أجبر عشرات آلاف المسافرين على النوم في المطار، بحسب ما أفادت أمس الشركة التي تدير مطارات البرتغال.
وقال متحدث باسم الشركة التي تدير المطارات البرتغالية وهي فرع من شركة فينسي الفرنسية «الوضع آخذ في العودة إلى النسق الطبيعي وأعيدت برمجة الرحلات» بفضل «إمدادات إضافية بالوقود أمنتها شاحنات صهاريج».
وتم توزيع الماء والغذاء على الركاب العالقين في المطار فيما أمضى بعض المسافرين الليل في فنادق على نفقة شركات الطيران.
وأشارت شركة الطيران البرتغالية (تاب) على موقعها على الإنترنت إلى «خلل في نظام التزود بالوقود» أدى إلى «اضطراب في كل الرحلات».
وقالت الشركة التي تدير المطارات قبيل ظهر الخميس أن الخلل «لم تتم معالجته بالكامل حتى الآن».
ومر بمطار اومبيرتو ديلغادو بلشبونة في 2016 نحو 22,4 مليون مسافر في رقم قياسي مع ارتفاع بنسبة 11,7 في المائة مقارنة بعام 2015.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.