السعودية تتجه لخصخصة 4 قطاعات هذا العام

مسؤول حكومي: ما زلنا في مأمن من تقلبات أسعار النفط

نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية محمد التويجري
نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية محمد التويجري
TT

السعودية تتجه لخصخصة 4 قطاعات هذا العام

نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية محمد التويجري
نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية محمد التويجري

كشف مسؤول سعودي أن بلاده تتجه إلى خصخصة أربعة قطاعات هذا العام، تتمثل في مؤسسة تحلية المياه، وشركة لتوليد الطاقة تابعة لـ«كهرباء السعودية» وصوامع الحبوب، والنوادي الرياضية، ووصفها بأنها أصبحت فرصا جاهزة للخصخصة.
وقال نائب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية محمد التويجري في مقابلة أجراها مع «بلومبيرغ» أمس، إن بلاده تستهدف خصخصة 16 كيانا رئيسيا بالإضافة إلى أكثر من مائة فرصة شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى رغم الهبوط الذي شهدته أسعار النفط منذ الأسبوع الماضي تحت مستوى الخمسين دولاراً فإن التويجري أكد أن بلاده ما زالت في مأمن نظراً لأنها وضعت خطتها على أكثر من سيناريو لأسعار النفط هذا العام، وقال إن حكومة بلاده في «وضع مريح» وملتزمة بتوازن الميزانية بحلول عام 2020.
ولا تزال السعودية عازمة على إعادة الاستقرار للسوق النفطية وفق تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح في ماليزيا هذا الأسبوع، لتدعم استمرار اتفاق أوبك لستة أشهر أخرى على الأقل، مما يعني أن الاتفاق قد يمتد إلى العام المقبل، وهو ما أيدته روسيا والكويت، فيما انضم العراق والجزائر أمس إلى قائمة الدول التي أعلنت دعمها لتمديد اتفاق النفط 6 أشهر أخرى.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن واردات النفط الخام هبطت تحت مستوى مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي وهو ما يعني أن السياسة السعودية لتخفيض الإنتاج بدأت تؤتي ثمارها.
وامتد هذا الأمر إلى آسيا حيث يوجد أكبر زبائن أرامكو السعودية. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين بقطاع تكرير النفط لـ«رويترز» أمس أن السعودية أخطرت مصفاتي تكرير آسيويتين على الأقل بأول خفض في مخصصات الخام لمشترين بالمنطقة منذ بدء تنفيذ خطة تقليص الإنتاج.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله