إنقاذ كندي من سفينة سياحية في عرض البحر

طيران الأمن السعودي خلال إنقاذ الراكب الكندي («الشرق الأوسط»)
طيران الأمن السعودي خلال إنقاذ الراكب الكندي («الشرق الأوسط»)
TT

إنقاذ كندي من سفينة سياحية في عرض البحر

طيران الأمن السعودي خلال إنقاذ الراكب الكندي («الشرق الأوسط»)
طيران الأمن السعودي خلال إنقاذ الراكب الكندي («الشرق الأوسط»)

أنقذ طيران الأمن السعودي، راكبا كنديا من سفينة ركاب سياحية في عرض البحر بعد استياء حالته الصحية، حيث تم إخلائه ونقله إلى أحد المراكز الطبية بجدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر الحربي أنه في إطار تنفيذ مهام السعودية بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين، فقد تلقى مركز البحث والإنقاذ بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة البلاغ الوارد من قائد سفينة ركاب سياحية ترفع علم "جزر البهاما"، كانت قادة من ميناء صلالة بسلطنة عمان وباتجاه ميناء سفاجا بمصر، المتضمن وجود حالة مرضية لأحد ركاب السفينة - كندي الجنسية -، ويتطلب الوضع إخلائه طبيا من السفينة لسوء حالته الصحية.
وأضاف الحربي أنه بحكم الاختصاص تم تمرير البلاغ لمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بحرس الحدود، والذي بدوره قام بالتواصل مع قائد السفينة وتحديد موقعها، واتضح أنها على مسافة 35 ميل بحري من الساحل السعودي، مردفا "في حينه جرى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المشاركة في تنفيذ بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه السعودية وطلب مساندة طيران الأمن، حيث تم إخلاء المريض بالطائرة من السفينة بمشاركة أحد الضباط المختصين من حرس الحدود إلى مهبط الطائرات بقاعدة الأمير محمد بن نايف البحرية بحرس الحدود في جدة وبرفقته زوجته، ونقل بواسطة فريق الهلال الأحمر السعودي إلى المركز الطبي الدولي لتلقي العلاج بعد تقديم الخدمات الإنسانية والطبية اللازمه له".



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».