تقدمت سيدة بلجيكية في العشرين من عمرها بشكوى ضد شركة الحافلات العمومية في منطقة فلاندرا في الجزء البلجيكي الناطق بالهولندية «شمال»، وذلك بعد أن أجبرها سائق إحدى الحافلات التابعة للشركة بالنزول هي وطفلتها الرضيعة بسبب بكاء مستمر للطفلة التي تبلغ من العمر عاماً واحداً.
وبحسب الإعلام المحلي، قالت السيدة وتدعى سيلين، إنها «كانت برفقة طفلتها الصغيرة في إحدى الحافلات في الطريق إلى المنزل، وكانت الحرارة عالية داخل الحافلة، التي كانت بها مشكلة في جهاز التبريد»، وأضافت: «كانت طفلتي ليليان تريد التحرك في الحافلة، ولكني رفضت ذلك ووضعتها على قدمي، ولكن الطفلة بدأت في البكاء، وأنا أرفض السماح لها بالنزول من على قدمي للتحرك في الحافلة، وهذا خطر عليها، وأدى استمرار البكاء إلى استياء السائق الذي بدأ يطالبني بإسكات الطفلة، ولما رفضت الطفلة التوقف عن البكاء أوقف هو الحافلة وقام بإنزالنا منها، واتصلت بأحد أقاربي وأتى لاصطحابنا إلى المنزل». واختتمت تقول إنها «أصبحت تخشى ركوب الحافلات في أعقاب ما حدث لها ولطفلتها». وتشهد بلجيكا بين الحين والآخر حوادث مماثلة يكون الضحايا من المهاجرين، مما يجعل البعض يصفها بحوادث عنصرية، كما يتعرض البعض من سائقي الحافلات لحوادث الاعتداء عليهم بالضرب من بعض الركاب. ويضطر زملاء السائق، في بعض الحالات، إلى تنظيم إضراب بعدها للاحتجاج على تكرار حوادث الاعتداء على السائقين.
إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها
إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة