إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها
TT

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

تقدمت سيدة بلجيكية في العشرين من عمرها بشكوى ضد شركة الحافلات العمومية في منطقة فلاندرا في الجزء البلجيكي الناطق بالهولندية «شمال»، وذلك بعد أن أجبرها سائق إحدى الحافلات التابعة للشركة بالنزول هي وطفلتها الرضيعة بسبب بكاء مستمر للطفلة التي تبلغ من العمر عاماً واحداً.
وبحسب الإعلام المحلي، قالت السيدة وتدعى سيلين، إنها «كانت برفقة طفلتها الصغيرة في إحدى الحافلات في الطريق إلى المنزل، وكانت الحرارة عالية داخل الحافلة، التي كانت بها مشكلة في جهاز التبريد»، وأضافت: «كانت طفلتي ليليان تريد التحرك في الحافلة، ولكني رفضت ذلك ووضعتها على قدمي، ولكن الطفلة بدأت في البكاء، وأنا أرفض السماح لها بالنزول من على قدمي للتحرك في الحافلة، وهذا خطر عليها، وأدى استمرار البكاء إلى استياء السائق الذي بدأ يطالبني بإسكات الطفلة، ولما رفضت الطفلة التوقف عن البكاء أوقف هو الحافلة وقام بإنزالنا منها، واتصلت بأحد أقاربي وأتى لاصطحابنا إلى المنزل». واختتمت تقول إنها «أصبحت تخشى ركوب الحافلات في أعقاب ما حدث لها ولطفلتها». وتشهد بلجيكا بين الحين والآخر حوادث مماثلة يكون الضحايا من المهاجرين، مما يجعل البعض يصفها بحوادث عنصرية، كما يتعرض البعض من سائقي الحافلات لحوادث الاعتداء عليهم بالضرب من بعض الركاب. ويضطر زملاء السائق، في بعض الحالات، إلى تنظيم إضراب بعدها للاحتجاج على تكرار حوادث الاعتداء على السائقين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.