إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها
TT

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

إجبار بلجيكية على النزول من حافلة بسبب بكاء طفلتها

تقدمت سيدة بلجيكية في العشرين من عمرها بشكوى ضد شركة الحافلات العمومية في منطقة فلاندرا في الجزء البلجيكي الناطق بالهولندية «شمال»، وذلك بعد أن أجبرها سائق إحدى الحافلات التابعة للشركة بالنزول هي وطفلتها الرضيعة بسبب بكاء مستمر للطفلة التي تبلغ من العمر عاماً واحداً.
وبحسب الإعلام المحلي، قالت السيدة وتدعى سيلين، إنها «كانت برفقة طفلتها الصغيرة في إحدى الحافلات في الطريق إلى المنزل، وكانت الحرارة عالية داخل الحافلة، التي كانت بها مشكلة في جهاز التبريد»، وأضافت: «كانت طفلتي ليليان تريد التحرك في الحافلة، ولكني رفضت ذلك ووضعتها على قدمي، ولكن الطفلة بدأت في البكاء، وأنا أرفض السماح لها بالنزول من على قدمي للتحرك في الحافلة، وهذا خطر عليها، وأدى استمرار البكاء إلى استياء السائق الذي بدأ يطالبني بإسكات الطفلة، ولما رفضت الطفلة التوقف عن البكاء أوقف هو الحافلة وقام بإنزالنا منها، واتصلت بأحد أقاربي وأتى لاصطحابنا إلى المنزل». واختتمت تقول إنها «أصبحت تخشى ركوب الحافلات في أعقاب ما حدث لها ولطفلتها». وتشهد بلجيكا بين الحين والآخر حوادث مماثلة يكون الضحايا من المهاجرين، مما يجعل البعض يصفها بحوادث عنصرية، كما يتعرض البعض من سائقي الحافلات لحوادث الاعتداء عليهم بالضرب من بعض الركاب. ويضطر زملاء السائق، في بعض الحالات، إلى تنظيم إضراب بعدها للاحتجاج على تكرار حوادث الاعتداء على السائقين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.