«اتفاقية باريس» حول المناخ تنتظر حكم ترمب

الانسحاب الأميركي من الاتفاق من شأنه أن يُهدد بشكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ (أ.ب)
الانسحاب الأميركي من الاتفاق من شأنه أن يُهدد بشكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ (أ.ب)
TT

«اتفاقية باريس» حول المناخ تنتظر حكم ترمب

الانسحاب الأميركي من الاتفاق من شأنه أن يُهدد بشكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ (أ.ب)
الانسحاب الأميركي من الاتفاق من شأنه أن يُهدد بشكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ (أ.ب)

في حين تنتظر «اتفاقية باريس» حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان احتمال انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية هاجس المؤتمر العالمي حول المناخ في مدينة بون الألمانية، أمس.
وقالت إيفون سلينغنبرغ، ممثلة الاتحاد الأوروبي: «ننتظر جميعاً القرار النهائي الذي سيصدر عن الإدارة الأميركية»، في إشارة إلى موقف ترمب الذي هدد سابقاً بأنه سينسحب من الاتفاقية التي وُقِّعت في العاصمة الفرنسية في ديسمبر (كانون الأول) 2015.
ومن شأن الانسحاب الأميركي من هذا الاتفاق أن يُهدّد بشكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة، وفقاً لمعظم الخبراء، عن التغيير الخطير في المناخ، علماً بأن الولايات المتحدة تُعدّ الملوِّث الثاني في العالم بعد الصين بسبب استهلاك الفحم.
وتعهد المجتمع الدولي في باريس بالتحرك لاحتواء الاحتباس الحراري «أدنى من درجتين مئويتين بكثير وبـ1.5 درجة مئوية إن أمكن» بالمقارنة مع ما قبل الثورة الصناعية، وإلا حصلت اضطرابات مناخية على صعيد واسع. وتتيح الالتزامات الحالية حصر ارتفاع الحرارة بثلاث درجات على الصعيد العالمي.
وأوضح ديفيد بولتون، المسؤول عن شؤون البيئة في وزارة الخارجية الأميركية، أن الرئيس ترمب يعتزم «اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة، لكن ليس هذا الأسبوع».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».