بيل كلينتون يعود إلى البيت الأبيض... روائياً

الرئيس الأسبق يكتب مع جيمس باترسن «الرئيس مفقود»

جيمس باترسن وبيل كلينتون (رويترز)
جيمس باترسن وبيل كلينتون (رويترز)
TT

بيل كلينتون يعود إلى البيت الأبيض... روائياً

جيمس باترسن وبيل كلينتون (رويترز)
جيمس باترسن وبيل كلينتون (رويترز)

يعود الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إلى البيت الأبيض، العام المقبل، كروائي، حسبما كشفت دارا نشر، أمس.
وقالت دارا «نوف دابلداي» و«هاتشت بوك» للنشر في بيان إن الرئيس الأميركي السابق يعمل مع الكاتب جيمس باترسن على تأليف رواية عنوانها «ذا بريزيدنت إز ميسينغ» (الرئيس مفقود).
وأشار البيان، الذي أوردته وكالة «رويترز»، إلى أن الرواية ستُنشر في يونيو (حزيران) 2018.
وقالت الشركتان إن الكتاب سيكون «توليفة فريدة من المؤامرات والتشويق والدراما العالمية التي تدار خلف الستار على أعلى مستويات السلطة».
بدوره، قال الرئيس الأسبق إنه من قُرّاء باترسن منذ سنوات، وإنه يستمتع بالعمل معه. وأضاف في بيان أن «العمل على تأليف كتاب بشأن رئيس لا يزال في السلطة، على أساس ما أعرفه بشأن العمل والحياة في البيت الأبيض وكيف تعمل واشنطن، يحمل كثيراً من المرح».
من جهته، اعتبر باترسن، الذي يشتهر برواياته التشويقية، العمل مع كلينتون الشيء الأبرز في حياته العملية. وأضاف في بيان: «إنني أروي قصصاً، ورؤية الرئيس كلينتون العميقة سمحت لي بأن أسرد قصة مشوقة حقاً».
يُذكر أن لكلينتون عدةَ مؤلفات، ليس بينها عمل روائي، منها سيرته الذاتية «حياتي» التي صدرت عام 2004. كما أن حياة زوجته هيلاري ستكون موضوع رواية تعاقد على كتابتها كيرتس سيتينفيلد مع دار النشر «راندوم هاوس».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».