«التعاون الإسلامي» تستعرض التنسيق مع الأمم المتحدة

«التعاون الإسلامي» تستعرض التنسيق مع الأمم المتحدة
TT

«التعاون الإسلامي» تستعرض التنسيق مع الأمم المتحدة

«التعاون الإسلامي» تستعرض التنسيق مع الأمم المتحدة

تستضيف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، غداً، الجلسة المشتركة لشحذ الأفكار بين المنظمة والأمم المتحدة في مقرها بجدة بالسعودية.
ويستعرض الاجتماع، فرص التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بشأن الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، كما يبحث مسائل آلية السلم والأمن، وفض النـزاعات في منظمة التعاون الإسلامي، والشراكة في عملية السلام وتعزيز الحوار والوساطة وجهود حفظ السلام.
وتشمل البنود الأخرى، المدرجة على جدول أعمال الجلسة، مكافحة التطرف والراديكالية والإرهاب وقضايا الهجرة واللاجئين.
وقال السفير طارق علي بخيت، المدير العام للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي: «تُعقَد جلسة شحذ الأفكار في إطار التعاون الثنائي القائم بين المنظمة والأمم المتحدة والعمل معا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وتعقد المنظمتان الدوليتان اجتماعات تنسيقية عامة كل سنتين لتعزيز التعاون وتقويته بين مؤسسات المنظمة ونظيراتها من وكالات الأمم المتحدة المعنية، إضافة إلى اللقاءات المباشرة وتبادل المكالمات الهاتفية بين الأمينين العامين للمنظمتين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.