مصور الملك حسين لـ «الشرق الأوسط»: الملكة علياء حققت حلمي

زهراب كشف لقطات غير رسمية من حياة العاهل الأردني الراحل

زهراب مع الملك حسين والملكة رانيا العبدالله في حديقة القصر بعمان
زهراب مع الملك حسين والملكة رانيا العبدالله في حديقة القصر بعمان
TT

مصور الملك حسين لـ «الشرق الأوسط»: الملكة علياء حققت حلمي

زهراب مع الملك حسين والملكة رانيا العبدالله في حديقة القصر بعمان
زهراب مع الملك حسين والملكة رانيا العبدالله في حديقة القصر بعمان

روى مصور الملك حسين لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل عمله طيلة 22 عاماً في خدمة العاهل الأردني الراحل وتعامل الملك مع أفراد أسرته، وكشف لقطات غير رسمية من حياته العائلية.
وقال زهراب ماركاريان، وهو ابن لاجئ أرمني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن هوايته كانت الموسيقى، لكن حلمه كان الوصول إلى الملك حسين فامتهن التصوير. ويضيف: «الفضل في تحقيق حلمي يعود للملكة علياء التي تعرفت عليها في معرض لمصور بريطاني بعمان في سبعينات القرن الماضي». ويقول: «طلبت منها أن تدعمني وترعى مشروعي وبالفعل قدمتني إلى الملك حسين».
وكان زهراب يرافق الأسرة الملكية في زياراتها إلى مختلف مناطق العالم، ويعيش يومياتهم بتفاصيلها. واسترجع أجمل الذكريات في القصر وبشتى بقاع الأرض مع الملك حسين وأولاده في كل صورة عرضها على «الشرق الأوسط».
وفي عام 1995 كلف الملك عبد الله الثاني، نجل الملك حسين، زهراب تحضير كتاب مصور بمناسبة عيد ميلاد الملك حسين الستين تحت اسم «مملكة السلام». ويأمل زهراب في آخر مشاريعه أن يحول الكتاب إلى فيلم يوثق حياة الملك الراحل. وكشف أنه على تواصل مع منتجين في هوليوود ونالت الفكرة إعجابهم، ويأمل أن يقوم الممثل ميل غيبسون بدور الملك حسين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».