«داعش» يستدرج التحالف لاستهداف مدنيي الموصل

قائد أميركي: نرصد ألاعيبه بطائرات «الدرون»

براونينغ يستمع إلى المالكي في قاعدة مشتركة جنوب غربي الموصل (رويترز)
براونينغ يستمع إلى المالكي في قاعدة مشتركة جنوب غربي الموصل (رويترز)
TT

«داعش» يستدرج التحالف لاستهداف مدنيي الموصل

براونينغ يستمع إلى المالكي في قاعدة مشتركة جنوب غربي الموصل (رويترز)
براونينغ يستمع إلى المالكي في قاعدة مشتركة جنوب غربي الموصل (رويترز)

كشف قائد عسكري أميركي أمس أن تنظيم داعش يستدرج قوات التحالف الدولي إلى ضرب المدنيين في منازلهم بالجانب الغربي من الموصل.
وحسب اللفتنانت كولونيل جيمس براونينغ يجلب المتطرفون الانتباه إلى منزل بإطلاق النار من النوافذ، ثم ينتقلون إلى مبنى مجاور عبر فتحة في الحائط، أملاً في دفع طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى قصف المنزل. لكن مستشارين أميركيين يتابعون ما يحدث بفضل معلومات تنقلها طائرة من دون طيار «درون». وعن حادثة من هذا النوع، قال براونينغ: «علمنا فوراً ما يحاولون فعله. كانوا يحاولون استدراجنا لتدمير المبنى».
إلى ذلك، تزداد شراسة معارك غرب الموصل مع اقترابها من حي «17 تموز» الذي يعد أحد أبرز حواضن «داعش» في الموصل، حيث كان أول الأحياء التي سيطر عليها التنظيم في يونيو (حزيران) 2014، وغالبية ساكنيه من البعثيين وضباط الجيش العراقي السابق الذين يشرفون على عمليات التنظيم العسكرية في سوريا والعراق.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع