تماثيل عرض ملابس النساء {غير صحية}

نحيفة للغاية وغير واقعية للحجم الطبيعي للمرأة

تماثيل عرض ملابس النساء
تماثيل عرض ملابس النساء
TT

تماثيل عرض ملابس النساء {غير صحية}

تماثيل عرض ملابس النساء
تماثيل عرض ملابس النساء

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن تماثيل عرض ملابس السيدات في المتاجر غير صحية وغير واقعية. وأجرى الباحثون الدراسة، التي نشرت في مجلة «اضطرابات الأكل»، بعد فحص تماثيل عرض ملابس النساء في مدينتين في المملكة المتحدة. وتوصل الباحثون إلى أن من هم في حجم تماثيل العرض نفسه «يعتبرون غير صحيين طبيا».
وقال البحث: «رغم قلة احتمال أن تكون تماثيل عرض ملابس الذكور أنحف من تماثيل عرض ملابس الإناث، وبالتالي تكون أكثر تمثيلا لما يشكل وزن الجسم (العادي) للذكور، فقد لوحظ أثناء جمع البيانات أن عددا من تماثيل عرض ملابس الذكور كانت غير واقعية من حيث العضلات».
وتدعو الدراسة الآن إلى إجراء فحص «رسمي» لما إذا كانت تماثيل عرض ملابس الذكور في المتاجر تروج لحجم جسم غير واقعي. وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مسألة حجم تماثيل عرض الأزياء.
ويشير روبنسون إلى دراسة أجريت عام 1992، وتناولت حجم تماثيل عرض الأزياء خلال الفترة بين ثلاثينات وستينات القرن الماضي. وخلص الباحثون بعد ذلك إلى أن «المرأة الحقيقية بحجم جسم مشابه ستكون نحيفة للغاية، للدرجة التي لا تجعلها قادرة على الحيض». ويقول إريك روبنسون، مؤلف الدراسة: «ثمة أدلة واضحة على أن النحافة المفرطة تساهم في تطوير مشكلات الصحة العقلية واضطرابات الأكل». وقال روبنسون لـ«بي بي سي» إنه قرر أن يجري تحقيقا إضافيا بعد أن «انتابته الحيرة بسبب أبعاد تماثيل عرض الأزياء» التي رآها بينما كان في رحلة تسوق. وأضاف: «لم نعثر على تمثال عرض لأزياء السيدات بحجم الجسم الطبيعي في صالة العرض». وكانت الخطة الأصلية تتمثل في الذهاب إلى المتاجر في مدينتي كوفنتري وليفربول، وقياس التماثيل جسديا.
ولم تسمح أي من السلاسل التجارية الشهيرة بفحص تماثيل العرض لديها بهذه الطريقة، لذلك كان على الباحثين الاعتماد على تقييم حجمها بصريا. وقد أعلنت بعض متاجر الأزياء في السنوات الأخيرة أنها بدأت في استخدام تماثيل عرض أكبر حجما، لكن عندما أجرى هذا البحث عام 2015، لم يرصد أي تماثيل بالحجم الأكبر. كما فحص بحث من جامعة ليفربول حجم تماثيل عرض ملابس الذكور. ووجد الباحثون أن أقل من واحد من بين كل عشرة تماثيل ستصنف على أنها أقل من الوزن الطبيعي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».