رباعية الهلال تعصف بأحلام الريان وتقوده للصدارة الآسيوية

ثنائية الأهلي السعودي تطيح بذوب آهن الإيراني... ويرافق عين الإمارات إلى دور الـ16

الأهلي السعودي حقق الأهم ونجح في إقصاء الفريق الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
الأهلي السعودي حقق الأهم ونجح في إقصاء الفريق الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
TT

رباعية الهلال تعصف بأحلام الريان وتقوده للصدارة الآسيوية

الأهلي السعودي حقق الأهم ونجح في إقصاء الفريق الإيراني (تصوير: مشعل القدير)
الأهلي السعودي حقق الأهم ونجح في إقصاء الفريق الإيراني (تصوير: مشعل القدير)

عصف فريق الهلال السعودي أمس الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة بأحلام فريق الريان القطري حينما نجح في اكتساحه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في لقاء مثير جرى ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا ليتصدر الفريق السعودي مجموعته الرابعة برصيد 12 نقطة، ليقصي بذلك الفريق القطري من البطولة.
ورفع بطل السعودية رصيده إلى 12 نقطة ليحتل قمة المجموعة الرابعة في ختام جولاتها، وكان ضمن التأهل في الجولة السابقة.
ويرافقه بيروزي الإيراني إلى الدور المقبل بعد فوزه 4 - 2 على الوحدة الإماراتي، حيث انتزع المركز الثاني برصيد تسع نقاط. وودع الريان البطولة بعد توقف رصيده عند سبع نقاط برفقة الوحدة متذيل الترتيب بأربع نقاط.
أنهى الهلال الشوط الأول متقدما بهدف نيكولاس ميليسي القادم من أوروغواي بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس عمر باري في الدقيقة 40، وانتفض الريان مع بداية الشوط الثاني وتعادل سيباستيان سوريا بتسديدة مباغتة بعد تمريرة من القائد رودريجو تاباتا الذي راوغ أكثر من لاعب خلال الهجمة في الدقيقة 55. وبعد خمس دقائق وضع تاباتا أصحاب الضيافة في المقدمة بتسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء. لكن السوري عمر خربين أفسد فرحة الفريق القطري عندما أدرك التعادل من متابعة لضربة رأس ميليسي التي ارتدت من الحارس باري في الدقيقة 66.
وواصل ميليسي تألقه ليضيف الهدف الثالث للهلال من تسديدة رائعة في الدقيقة 73 بعد تمريرة خربين.
ورفض الريان الاستسلام ليتعادل البديل الإسباني سيرجيو جارسيا بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 82، لكن الفرحة لم تدم أكثر من دقيقتين إذ أضاف خربين هدفا رابعا للهلال بعدما أفلت من الرقابة الدفاعية خلال ركلة ركنية.
وفي الدوحة، حسم هدفان في الشوط الثاني لعبد الفتاح عسيري وأمير كردي تأهل الأهلي السعودي إلى دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بفضل الفوز 2 – صفر على ذوب آهن الإيراني في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة أمس الاثنين.
وأرسل عسيري تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 63، وتابع كردي تمريرة عرضية ليضع كرة أرضية بين قدمي حارس ذوب آهان قبل النهاية بست دقائق.
وكان الأهلي بحاجة للفوز أو التعادل لمرافقة العين، الذي ضمن تأهله الجولة الماضية، لدور الستة عشر الذي ينطلق أواخر الشهر الحالي.
وحافظ العين على صدارة المجموعة بفضل فوزه 3 - صفر على ضيفه بونيودكور الأوزبكي ليرفع رصيده إلى 12 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأهلي بينما حل زوب آهان ثالثا بسبع نقاط ثم بونيودكور في ذيل الترتيب بثلاث نقاط.
وسجل السعودي ناصر الشمراني هدفا في الدقيقة 34 إثر تمريرة رائعة من القائد عمر عبد الرحمن (عموري) بعد مراوغة رائعة لأحد المدافعين ليسدد بعدها في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وعزز عموري تقدم فريقه من ركلة حرة في الدقيقة 77 قبل أن يسجل إبراهيم دياكيه الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من ضربة رأس.
إلى ذلك، يتطلع فريقا التعاون والفتح إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق لهما على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يبحث الفريقان عن خطف بطاقة التأهل عن دور المجموعات نحو دور الستة عشر، والذي سيكون للمرة الأولى في تاريخهما إذا ما حدث ذلك هذا المساء، حيث يلاقي التعاون نظيره استقلال طهران الإيراني على استاد حمد بن خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة، في الوقت الذي يحل فيه الفتح ضيفا على نظيره لخويا القطري.
وتبدو آمال فريق التعاون بالتأهل صعبة جداً في ظل حاجته لتحقيق فوز كبير يتجاوز ثلاثة أهداف من أجل انتزاع أفضليته في اللقاءات المباشرة أمام نظيره الفريق الإيراني الذي أمطر شباك التعاون بثلاثية دون مقابل في الجولة الثانية، حيث يحضر التعاون في المركز الرابع في مجموعته الأولى برصيد خمسة أهداف في الوقت الذي يتصدر فيه فريق استقلال لائحة الترتيب بثماني نقاط.
أما فريق الفتح فلن يكفيه تحقيق الانتصار أمام نظيره فريق لخويا القطري، حيث سيكون حينها بحاجة إلى تعثر استقلال خوزستان الإيراني الذي سيكون على موعد مع مواجهة فريق الجزيرة الإماراتي الذي ودع البطولة مبكرا، حيث يتذيل لائحة الترتيب برصيد نقطة يتيمة.
وضمن لقاءات المجموعة الأولى التي تضم فريق التعاون، يستقبل فريق أهلي دبي الإماراتي صاحب المركز الثاني بثماني نقاط نظيره فريق لوكوموتيف الأوزبكي صاحب المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد خمسة نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه الفريق السعودي، مما يعني أن حظوظ التأهل موجودة لكافة فرق المجموعة لكنها معقدة حسابيا.
أما على صعيد مواجهات المجموعة الثانية التي يحضر فيها فريق الفتح، فيواجه استقلال طهران الإيراني صاحب المركز الثاني برصيد ثماني نقاط نظيره فريق الجزيرة الإماراتي متذيل الترتيب هناك في إيران، وسيكون انتصار الفريق الإيراني كفيلا بنقله إلى دور الستة عشر في البطولة القارية.
وعودا على مباراة التعاون التي يخوضها وسط رغبة كبيرة بتحقيق المعجزة وانتزاع بطاقة العبور إلا أن الفريق القصيمي يدرك صعوبة هذه المهمة خاصة أن استقلال طهران الإيراني يبدو مرشحا بصورة كبيرة لمواصلة مشواره في البطولة القارية.
ورغم نشوة فريق التعاون الكبيرة في البطولة الآسيوية وتحقيقه لنتيجة مثيرة في مباراته الأخيرة أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي، والذي تعادل معه برباعية لكل فريق، إلا أن مباراته هذا المساء ستكون اختبارا صعبا للمدرب البرتغالي غوميز الذي قد ينجح في تحقيق الفوز لكنه يفشل في خطف بطاقة العبور التي تتطلب فوزه بنتيجة كبيرة.
من جانبه يحاول فريق الفتح تحقيق انتصاره الثاني في البطولة الآسيوية، حيث يحضر الفريق النموذجي ثالثا برصيد ست نقاط، ويحتاج إلى جوار فوزه على فريق لخويا القطري تعثر منافسه الأبرز على انتزاع بطاقة التأهل فريق استقلال خوزستان الإيراني بالخسارة وتجمد رصيده عند النقطة الثامنة.
ويدخل فريق الفتح مباراته الآسيوية وسط ارتياح كبير دون وجود أي ضغوط بعدما ضمن الفريق البقاء بصورة رسمية في دوري المحترفين السعودي مع إسدال الستار على هذه المنافسة، بعدما كان الفريق النموذجي أحد المرشحين بقوة للهبوط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى قبل أن ينجح المدرب التونسي فتحي الجبال في مهمته ويبقى فريقه موسما إضافيا.
ورغم عدم سلبية نتائج فريق الفتح في البطولة الآسيوية إلا أنه فرط بالكثير من النقاط جراء تعادلاته الكثيرة والتي حضرت في ثلاث مباريات كانت أمام لخويا القطري ثم الجزيرة الإماراتي بهدف لمثله وأخيرا أمام فريق استقلال خوزستان الإيراني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.