طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية
TT

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

* أحصل أحياناً على تنبيهات وهمية بوجود فيروسات تهاجم المتصفح الذي أستخدمه، ولكن الخيار الوحيد للهروب من هذه التنبيهات هو عن طريق الضغط على زر «موافق»، الأمر الذي أخشى القيام به. من أين تأتي هذه التنبيهات، وهل هناك طريقة أسهل للتخلص منها من دون إغلاق المتصفح أو إعادة تشغيل الكومبيوتر؟
- تظهر رسائل الفيروسات الاحتيالية في المتصفحات كثيراً وفي مختلف أجزاء أنظمة التشغيل لسنوات. ولا يعاني مستخدمو نظام التشغيل ويندوز وحدهم منها. ويمكن تفعيل التنبيهات الوهمية من خلال تصرفات غير دقيقة مثل النقر على رابط خبيث، أو كتابة عنوان على الإنترنت بصورة خاطئة يؤدي إلى الدخول على موقع ضار، أو الدخول على صفحة تشغل نصوص مؤذية (أو استضافة الإعلانات السخيفة)، وغير ذلك من التصرفات.
حتى في حالة ظهور التنبيه الوهمي، يمكنك التخلص منه من دون إعادة تشغيل الكومبيوتر بالكامل - عليك الخروج من برنامج المتصفح فحسب. وفي الكومبيوتر الذي يعمل بنظام ويندوز، اضغط مع التثبيت على (Control + Alt) ثم (Delete) لفتح تطبيق إدارة المهام، واختر خانة المتصفح من قائمة البرامج قيد التشغيل واضغط على «End Task». وعلى الجهاز الذي يعمل بنظام ماك، اضغط على «Option + Comman» ثم «Escape»، واختر المتصفح من قائمة البرامج، ثم اضغط على زر «Force Quit».
وإذا كان المتصفح خاصتك مضبوطاً على تذكر الصفحات عند الإغلاق، ارفض التذكير بإعادة فتحها مرة أخرى عند بدء تشغيل المتصفح من جديد. وإذا عادت رسائل التنبيه السخيفة للظهور مرة أخرى، اذهب إلى إعدادات المتصفح وامسح تاريخ التصفح الحديث وذاكرة التخزين المؤقتة «Cache» التي قد تطرد الآثار العالقة من التنبيهات الوهمية، وأعد ضبط المتصفح للعودة إلى الحالة الأصلية كخطوة إضافية للاحتياط.
ومن شأن المحافظة على برنامج حقيقي للأمن على الكومبيوتر الخاص بك أن تمنع الشفرات الخبيثة من إلحاق الضرر بجهازك. وهناك شركات مثل «Malwarebytes Anti - Malware»، و«Avast»، و«AVG»، التي توفر برمجيات الأمان الأساسية لنظام ويندوز وماك، مع خيار الانتقال إلى الحزمة الكاملة من البرنامج مجاناً.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)

وصف إنريكي لوريس الرئيس التنفيذي لشركة «اتش.بي» - في حديث لـ«الشرق الأوسط» - السعودية، بالأرض الواعدة للفرص. وذكر أن شركته تسعى لزيادة حضورها التجاري في المملكة، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030». وأضاف أن افتتاح المقر الإقليمي لـ«اتش.بي» في الرياض دليل على الأهمية الاقتصادية التي تراها الشركة الأميركية للسعودية.

وذكر لوريس أن «اتش.بي» لن تقصر أعمالها على جلب التقنيات إلى السعودية فقط؛ بل ستعمل أيضاً على تطويرها هناك، والتوسع بها من هناك نحو العالم. كما أكد أن شركة «اتش.بي» ستشارك بقوة في معرض التقنيات العالمي «ليب 2025» الذي تستضيفه الرياض مطلع العام المقبل.

«HP Imagine»

حديث إنريكي لوريس جاء يوم الثلاثاء، على هامش «HP Imagine» وهو الحدث العالمي الذي تنظمه الشركة سنوياً في مقرها الرئيسي في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية. وقد كانت «الشرق الأوسط» الجهة الإعلامية العربية الوحيدة التي تلقت دعوة لحضور هذا الحدث. واعترف لوريس خلال كلمته بالتغيير السريع الذي يعيد تشكيل مكان العمل بوجود الذكاء الاصطناعي. وأكد أهمية الموازنة بين الاحتياجات المتطورة للموظفين وطموحات الشركات للنمو، مع الإشارة إلى الفرص الهائلة للذكاء الاصطناعي «بوصفه قوة تحويلية لا تستطيع إعادة تعريف العمل فحسب؛ بل علاقتنا بالكامل بالعمل نفسه».

«اتش.بي»: نلتزم ضمان توافق ابتكارات الذكاء الاصطناعي مع أهداف الاستدامة والأمن

الذكاء الصناعي يحسن علاقتك بالعمل

للعام الثاني على التوالي، كشفت دراسة عالمية أجرتها «اتش.بي» أن العمال الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي هم أكثر سعادة بعلاقتهم بالعمل بمقدار 11 نقطة، مقارنة بغير المستخدمين له. وأشارت الدراسة إلى أن 28 في المائة فقط من العاملين في مجال المعرفة من مختلف الصناعات حول العالم لديهم علاقة صحية بالعمل، بزيادة نقطة واحدة مقارنة بعام 2023.

وبيَّنت الدراسة ارتفاع استخدام الذكاء الاصطناعي بين العاملين في مجال المعرفة إلى 66 في المائة في عام 2024، من 38 في المائة العام الماضي. وجاء في الدراسة أن 44 في المائة فقط من القادة لديهم ثقة في مهاراتهم البشرية؛ كما أن قائدات الأعمال يتمتعن بثقة أكبر بكثير من نظرائهن من الذكور.

ماذا تعني نتائج الدراسة؟

وأكد إنريكي لوريس أن شركته تركز الآن على 3 مجالات رئيسية لتمكين تجارب عمل أفضل، أولها الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال منصات مثل «Workforce Experience»، التي تقدم رؤى قابلة للتنفيذ، وتتنبأ بالمشكلات المحتملة، وتقلل الضغط على فرق الدعم.

أما المجال الثاني فهو التقنيات الذكية المخصصة. وخلال الحدث، قدم لوريس الجيل التالي من أجهزة الكومبيوتر الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها لتحقيق أداء وأمان عاليين، مع تقديم تجارب مخصصة.

ويتمثل المجال الثالث بما تطلق عليه الشركة «دور التعاون المعزز»، ويقصد به توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق والتعاون الجماعي، وكسر الحواجز بين سير العمل الرقمي والمادي، عبر تعزيز الاتصال عن بُعد مثلاً، مما يضمن عقد اجتماعات افتراضية سلسة.

«اتش.بي»: تجب الموازنة بين الاحتياجات المتطورة للموظفين وطموحات الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي (اتش.بي)

مستقبل مستدام وآمن

وشدد لوريس على التزام شركته بضمان توافق هذه الابتكارات مع أهداف الاستدامة والأمن. وقال إن كمبيوتر «OmniBook Ultra Flip» على سبيل المثال تم تصنيعه من معادن معاد تدويرها بنسبة 90 في المائة، وهو مصمم لكفاءة الطاقة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب أيضاً دوراً مهماً في جهود الاستدامة التي تبذلها «اتش.بي» من خلال تحسين استخدام الموارد، وتقليل استهلاك الطاقة، ودعم الاقتصاد الدائري من خلال الأجهزة المجددة.

الأمان أيضاً من الأولويات

وخلال حدث «HP Imagine» في مدينة بالو ألتو، سلَّط لوريس الضوء على الاكتشاف المتقدم للتهديدات الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي من «HP Wolf Security». وقال إن البرنامج قادر على حماية المستخدمين من التهديدات الناشئة، مثل الاحتيال العميق والهجمات الإلكترونية. وأشار لوريس إلى أن المستقبل سيتطلب يقظة أكبر؛ حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيسياً في استراتيجيات الأمن السيبراني الهجومية والدفاعية.

الذكاء الاصطناعي وتطوّر الطباعة

بعيداً عن الأنظمة الشخصية، ناقش إنريكي لوريس كيفية تحويل الذكاء الاصطناعي حجرَ زاوية آخر مهماً في أعمال عدة، وهو الطباعة، من خلال تعلم عادات المستخدمين وتفضيلاتهم. وقال إن هذه التقنية تضمن تحسين حتى مهام الطباعة المعقدة، مثل تلك التي تتم من خلال متصفحات الويب، لتوفير الوقت والورق والموارد. وستعمل التقنية إلى جانب ميزات الصيانة التنبؤية على تقليل الانقطاعات، والحفاظ على تشغيل الأنظمة بسلاسة.