إطلاق سراح فرنسي مخطوف في السودان

جنود تشاديون (أ.ف.ب)
جنود تشاديون (أ.ف.ب)
TT

إطلاق سراح فرنسي مخطوف في السودان

جنود تشاديون (أ.ف.ب)
جنود تشاديون (أ.ف.ب)

أعلن الأمن الوطني السوداني إطلاق سراح مواطن فرنسي خطفه مسلحون في تشاد في مارس (آذار) ثم نقلوه إلى منطقة دارفور المضطربة في السودان.
وأضاف الأمن الوطني أن الفرنسي في طريقه الآن إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
ولم يكشف عن اسم المواطن الفرنسي.
وكان السودان يعمل مع السلطات التشادية والفرنسية منذ أسابيع لتأمين إطلاق سراح الفرنسي الذي خُطف في منطقة أبيشي، وهي منطقة تعدين تقع على بعد نحو 800 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة التشادية نغامينا، ونحو 150 كيلومترا من الحدود مع السودان.
وأكد مكتب الرئيس الفرنسي اليوم إطلاق سراح المواطن الفرنسي المخطوف، وقال في بيان: «تلقى رئيس الجمهورية ببالغ الرضا نبأ إطلاق سراح مواطننا الذي اختطف في شرق تشاد ونقله خاطفوه إلى السودان».
وقال السودان في مارس، بعد أيام من اختطاف الفرنسي، إن قوات تشادية وسودانية تتعاون مع أفراد من المخابرات الفرنسية في البحث عنه. ولم يتضح من كان وراء خطفه.
وعمليات الخطف نادرة الحدوث في تشاد، وهي مستعمرة فرنسية سابقة في غرب أفريقيا، لكن المنطقة الواقعة على الطرف الشرقي النائي للبلاد شهدت على مدى عقود تحركات لجماعات مسلحة منها متمردون يقاتلون الحكومة السودانية.
وقبل هذه الواقعة كان آخر فرنسي اختطف في تشاد هو عامل إغاثة في المنطقة الشرقية الحدودية في عام 2009 وأطلق سراحه بعد نحو ثلاثة أشهر في دارفور.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.