فرنسا تنتخب رئيسها اليوم

عنصر أمن يتولى الحراسة في محيط برج إيفيل وسط باريس أمس في إطار التحضيرات الأمنية لانتخابات اليوم (أ.ب)
عنصر أمن يتولى الحراسة في محيط برج إيفيل وسط باريس أمس في إطار التحضيرات الأمنية لانتخابات اليوم (أ.ب)
TT

فرنسا تنتخب رئيسها اليوم

عنصر أمن يتولى الحراسة في محيط برج إيفيل وسط باريس أمس في إطار التحضيرات الأمنية لانتخابات اليوم (أ.ب)
عنصر أمن يتولى الحراسة في محيط برج إيفيل وسط باريس أمس في إطار التحضيرات الأمنية لانتخابات اليوم (أ.ب)

يتجه الفرنسيون اليوم إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة. ويتنافس في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مرشح حزب «إلى الأمام» الوسطي إيمانويل ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان.
وحتى مساء الجمعة، كان مصير الحملة الرئاسية شبه محسوم بعد أن أجمعت استطلاعات الرأي على أن ماكرون حافظ على تقدم مريح على منافسته اليمينية المتطرفة، خصوصاً بعد أدائه المتميز في «المبارزة» التلفزيونية العنيفة التي تواجه فيها الطرفان ليل الأربعاء.
من جهتها، حذرت الهيئة الانتخابية الفرنسية أمس من إعادة بث آلاف الوثائق من حملة المرشح الوسطي التي تم تسريبها ونشرها على الإنترنت، عشية الدورة الانتخابية الثانية. واعتبر ماكرون أن الهدف من عملية القرصنة التي تمت في الساعات الأخيرة لحملة تشهد توتراً شديداً هو «زعزعة الاستقرار الديمقراطي». وقال حزب «إلى الأمام» في بيان إن «القرصنة الضخمة» على الوثائق طالت رسائل إلكترونية «أو وثائق محاسبة»، وكلها «شرعية»، لكن أضيفت إليها «عدة وثائق مزورة لإثارة الشكوك والتضليل».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».