خروقات النظام تهدّد «المناطق الهادئة»

استئناف التنسيق الجوي الروسي ـ الأميركي في سوريا

غارة جوية للنظام على منطقة القابون شرق دمشق (أ.ف.ب)
غارة جوية للنظام على منطقة القابون شرق دمشق (أ.ف.ب)
TT

خروقات النظام تهدّد «المناطق الهادئة»

غارة جوية للنظام على منطقة القابون شرق دمشق (أ.ف.ب)
غارة جوية للنظام على منطقة القابون شرق دمشق (أ.ف.ب)

تراجعت وتيرة أعمال العنف، أمس، اليوم الأول لسريان «اتفاق المناطق الهادئة» في سوريا، من دون أن تتوقف بشكل كامل، وسُجّلت اختراقات من قبل نظام بشار الأسد في عدد من المناطق وبخاصة حي القابون في دمشق وفي ريف حماة، حيث قام بتنفيذ هجومين منفصلين، في حين أعلن عن سقوط أربعة مقاتلين من الفصائل في درعا.
ورأت المعارضة أن استمرار هذه الخروقات من شأنه أن يهدّد الاتفاق، في حين قال العميد في «الجيش الحر» أحمد بري، أحد المشاركين في مؤتمر آستانة الأخير: إن «موسكو ملتزمة بالتهدئة على عكس النظام والفصائل ستكون في موقف الدفاع، وتملك حق الردّ»، معلنا كذلك أن «هناك تجاوباً من قبل موسكو لتوسيع دائرة المناطق التي سيشملها الاتفاق».
وفي حين أعلن، أمس، عن اتفاق رئيسي الأركان الروسي والأميركي على استئناف كامل لتنفيذ بنود مذكرة مشتركة تمنع وقوع حوادث جوية فوق سوريا، نشرت وزارة الخارجية الروسية أمس نصاً تفصيلياً لاتفاق إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيرة إلى أن اتفاق «مناطق التهدئة» يمتد إلى ستة أشهر قابلة للتمديد. ولفتت إلى أن الدول الضامنة ستتفق على خرائط المناطق بحلول الرابع من يونيو (حزيران) المقبل.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.