جعجع لـ «الشرق الأوسط»: إيران سبب المشاكل

جعجع لـ «الشرق الأوسط»: إيران سبب المشاكل
TT

جعجع لـ «الشرق الأوسط»: إيران سبب المشاكل

جعجع لـ «الشرق الأوسط»: إيران سبب المشاكل

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن إيران سبب مشكلات المنطقة، وأن «حزب الله» ارتكب خطأ تاريخياً بتدخُّله في سوريا.
وقال جعجع في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه أينما تضع إيران أصبعها، توجد مشكلات، لأنها تتصرف خارج الأطر الشرعية أو الرسمية، مشيراً إلى أن المنطقة تعيش أجواء حرب كاملة، والأمور متجهة لمزيد من التصعيد. وبالنسبة لـ«حزب الله»، يرى جعجع أن الحزب ارتكب خطأً تاريخياً بتدخُّلِه في سوريا سيدفع ثمنه الشيعة على مدى أجيال. وأضاف أن «وجود قوة عسكرية كبيرة بهذا الحجم نقطة الخلاف الرئيسية مع حزب الله، الذي يرهن وجود لبنان وكل تطور اقتصادي فيه بالسياسة التي يتبعها بالشرق الأوسط».
من ناحية ثانية، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية أنه «ليس قلقاً» من إمكانية حصول فراغ في السلطة التشريعية مع اقتراب ولاية البرلمان اللبناني، معبراً عن اعتقاده أنه «مهما كان قانون الانتخاب فستكون هناك انتخابات في بداية الخريف المقبل، إلا إذا حصلت ظروف ما غير محسوبة».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله