جنوب السودان يفرج عن موظف إغاثة دولي

بعد نحو شهر من احتجازه

المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي وصفت جنوب السودان بأخطرب بلد في العالم لعاملي الإغاثة (أ.ب)
المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي وصفت جنوب السودان بأخطرب بلد في العالم لعاملي الإغاثة (أ.ب)
TT

جنوب السودان يفرج عن موظف إغاثة دولي

المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي وصفت جنوب السودان بأخطرب بلد في العالم لعاملي الإغاثة (أ.ب)
المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي وصفت جنوب السودان بأخطرب بلد في العالم لعاملي الإغاثة (أ.ب)

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن حكومة جنوب السودان أفرجت عن موظف إغاثة يعمل لدى المنظمة الدولية بعد أن احتجزته لما يقرب من شهر.
واحتجز جنوب السودان عمال إغاثة آخرين منذ تفجرت حربه الأهلية عام 2013 ولقي 82 على الأقل مصرعهم منهم ستة في كمين الشهر الماضي.
وفي فبراير (شباط) قالت الأمم المتحدة إن أجزاء من البلاد تعاني مجاعة هي الأولى في العالم منذ ست سنوات. وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع رفع رسوم التسجيل السنوية لمؤسسات الإغاثة الدولية من 600 دولار إلى 3500 دولار.
وقالت نيكي هيلي المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة «نشعر بارتياح للإفراج أخيرا عن بيتر أليكس وهو عامل إغاثة في برنامج الأغذية العالمي كانت حكومة جنوب السودان تحتجزه منذ العاشر من أبريل (نيسان)».
وأضافت في بيان «للأسف ليست هذه حالة فريدة في جنوب السودان، أخطر بلد في العالم اليوم بالنسبة لعاملي الإغاثة».
واتهمت الولايات المتحدة رئيس جنوب السودان سلفا كير بالإسهام في حدوث المجاعة وطالبت كل الأطراف بوقف القتال. وقالت هيلي «لا بد أن توقف كل الأطراف المتحاربة في جنوب السودان العنف الدائر... لا بد أن تكف حكومة جنوب السودان عن عرقلة المساعدات الإنسانية وتضمن سلامة وأمن كل عاملي الإغاثة الإنسانية».
وقالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي مقرها نيروبي إن أليكس من أبناء جنوب السودان.
ووصف متحدث باسم حكومة جنوب السودان بيان هيلي بأنه «مؤسف».
وقال أكول بول كورديت نائب وزير الإعلام «الحقائق على الأرض تتناقض مع هذا البيان».
وأردف «ندرك كحكومة التحديات التي تواجهنا فيما يتعلق بالأمن، سواء كان انعدام الأمن يهدد عمال الإغاثة أو حتى مواطنينا... هذا شيء ألزمنا أنفسنا بمعالجته من أجل استقرار البلاد».
ورفض أيضا أن تكون القوات الحكومية هاجمت قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة لير بشمال البلاد.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) قد قالت إن القاعدة تعرضت لإطلاق نار من اتجاه بلدة تسيطر عليها الحكومة أمس (الخميس) في منطقة يسيطر فيها فصيل التمرد الرئيسي على بعض البلدات والقرى.
وقال كورديت «هذا غير حقيقي وعار عن الصحة... إذا كانت قوة يونميس أو وحدة تابعة لها في هذه المنطقة قد تعرضت لهجوم فالمطلوب من يونميس ألا تتسرع بإصدار حكم قبل إجراء التحقيق الملائم».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.